الحب في جريندايزر – الجانب العاطفي من القصة

الحب في جريندايزر – الجانب العاطفي من القصة
الحب في جريندايزر – الجانب العاطفي من القصة

عدما نتحدث عن العلاقات النفسية والاجتماعية وخاصة العاطفية في جريندايزر نواجه بتعليقات من قبيل:

“القصه كانت هدفها ان الحرب هيأ خراب البلدان ولا يوجد رابح وليس قصة حب وغرام”

“لان الهدف من هذا الكرتون كان ان يعم السلام الارض ويموت الشر وينتصر الخير.. أما المشاهد والقصص الجانبية ليست محور المسلسل انما هي منكهات له وتضفي نوع من  التشويق العاطفي كما ان بها دروس مستفادة… بالنهاية دوق فليد محارب وحيد وبه عقد نفسية يصعب ان يشاركه او ينضم لحياته الخاصه احد………”

لكن دعونا ننظر للأمر من زاوية أشمل، جريندايزر في تصنيفه الفني هو مسلسل حركة (أكشن) وميكا أي آليات وهو ليس عمل درامي أو رومانسي مثلًا لكن هل هذا يعني خلوه من تلك الجوانب؟ بالتأكيد لا، لسبب بسيط جدًا وهو أن جريندايزر هو قصة إنسانية أبطالها بشر، وجريندايزر بحد ذاته ليس إلا آلة أو مركبة للقتال يقودها إنسان هو “دوق فليد” وهذه المركبة ليست صاحبة قرار وإنما هي طوع قائدها، وبالتالي فجريندايزر كمركبة هو اختبار حقيقي للإنسان الذي تدور حوله القصة ويعتبر هو بطلها بحق، وهذا ما أكدته الحلقات التي قدمت السيناريو البديل في المسلسل مثل الحلقة 34 (دمعة الذئب) والحلقة 58 (ظهور جريندايزر مزيف) والتي قدمت الصورة السوداء لدوق فليد إن تغير مسار القصة منذ البداية، ونجح غزو فليد، وأصبح دوق فليد تحت سيطرة فيجا الكبير، سواء كان مدركًا كجوس أمير نجم والفز، ،و مغسول الدماغ كموروس أمير نجم مورو.

ولأن أبطال القصة هم بشر وليسوا آلات فكان من الطبيعي أن يتطوروا ويتغيروا نفسيًا واجتماعًا حتى تنضج شخصياتهم وبالتالي تتقدم الأحداث في القصة للأمام ويحتدم الصراع، والحب كعلاقة إنسانية شأنه شأن الصداقة والأخوة موجود سواء بحثنا عنه أم لا، ويعتبر من أكثر العلاقات التي تطور شخصية الإنسان، ولهذا نحن نتحدث عن قصة حب دايسكي وهيكارو ونحللها ونناقشها ونستمتع بها لأنها ساعدت على تطور شخصية الاثنين، لكن كيف أثرت تلك العلاقة على كليهما؟

بالنسبة لدايسكي فقد ساعد الحب على تطوير شخصيته من جانبين أساسيين: الجانب النفسي والجانب القيمي والفكري، فعلى الجانب النفسي ظهر تداوي دايسكي نفسيًا على مدار الحلقات مع تطور قصة الحب ونضوجها، وهذا التداوي أظهر صفات نبيلة في شخصية دايسكي لم تكن ظاهرة بداية، ومن يقارن مثلًا خوف دايسكي على كوجي وخوفه على هيكارو سيكتشف الفرق رغم أن الخوف هو العامل المشترك بين الموقفين مثلًا، فبينما كان دايسكي يجنب كوجي القتال خوفًا عليه واعتقادًا منه بأن وجوده على الأرض هو أشبه بالإثم وبالتالي فمن يستحق أن يُضحى به وأن يُقتل هو وليس كوجي، وكان يقول لكوجي: “إن حدث الأسوأ فعليك أن تعيش لتحمِ الإنسانية” وكانت حجة دايسكي الظاهرة هي ضعف التيفو وعدم قدرتها على مواجهة وحوش فيجا، في خوف دايسكي على هيكارو ظهرت معانٍ إنسانية أخرى أكثر جمالًا، فدايسكي ارتضى أن يضحي بنفسه هو لحماية وطن جديد وجد فيه راحته النفسية، هو وطن حبيبته التي كان يخشى فقدها فحاول أن يجنبها القتال الذي هو في الأصل واجب عليها لحماية وطنها هي، نلاحظ أن دايسكي غريب على الأرض وهي ليست وطنه الأول أو الحقيقي، على عكس هيكارو التي تعتبر الأرض وطنها الحقيقي ومن الطبيعي بل من الواجب أن تدافع هي عنه، لكن دايسكي رآى أن أمن هيكارو وأمن وطنها وبقاؤها هي سالمة مسؤوليته الشخصية، هنا تطورت رؤية دايسكي كثيرًا ولم يعد يدافع عن الأرض باعتبار وجوده عليها إثمًا بل يدافع عنها بحب حقيقي وبشعور قوي بالانتماء، حتى عندما اشتركت هيكارو في فريق القتال منحها دايسكي وعدًا بالحماية أمام الجميع كأنما ينصب نفسه حارسًا خاصًا لها ويؤكد حقيقة دفاعه عنها وعن وطنها كحبيبة بطريقة علنية، في حين تغير موقفه مع ظهور ماريا ليعي قيمة الواجب ويحاول إقناع دكتور أمون بإلحاح ليضمها لفريق القتال رغم صغر سنها، وهذا يعني تناقص قيمة الخوف للخوف داخل دايسكي وارتفاع قيمة الواجب مع وجود الحب الذي كان أيضًا سببًا لتغيير قيمه كما سيرد لاحقًا، فإصرار هيكارو وتحديها لخوفه المفرط جعله يتبنى مشاعر جديدة تجاهها، مشاعر امتزج فيها الحب والخوف والرغبة في الحماية بالفخر والاعتزاز.

على الجانب القيمي: أعاد دايسكي تقييم معنى وجوده على الأرض، وقيم من جديد طبيعية شعوره بها وقيمتها لديه، وكذلك طوَّر معنى الوطن وشعور المواطنه وواجباته، بل والغاية من القتال ذاته، نلاحظ مثلًا جملًا هامة كتلك:

“هذه الأرض لي، الأخضر الجميل لي، أرفض أن أمتطي هذا! “

“وأنا أعتبر نفسي من سكان هذه الأرض وأحب أن تبقى خضراء”

“إنني لا أطلب الكثير، أرغب فقط أن أعيش بهناء على هذه الأرض الخضراء لماذا لا يدعونني أعيش بسلام؟ لماذا؟”

“هذه الأرض خضراء جميلة فلا يجوز أن يستولي عليها الطغاة، سأدافع عنها حتى الموت، فالأرض هي موطني الثاني”

“أكره التفكير بأن وجودي على الأرض يدفعهم لإثارة كل هذه المشاكل!”

“من أجل سلام كوكب الياقوتة والعدل في العالم سأحارب، ليكن لكم سلام وعدل وراحة ضمير”

“موطني هو موطنك نعم الأرض هي موطني الآن”

“أقسم بأنني سأقض على قوات كوكب فيجا حتى لا تتكرر مأساة كوكبنا فليد وحتى يعم السلام هذا الكون”

“انظري إلى الشمس، لن أعيد هذه الأرض الجميلة لسكان نجم فيجا أبدًا، أقسم على الدفاع عن الأرض بكل وسيلة، هيكارو.. لا أريدك أنت على الأقل أن تقاتلي”

“وأخيرًا حتى هيكارو شاركت في الدفاع عن هذه الأرض، علينا أن نقاتل للدفاع عن هذه الأرض الجميلة، حسنًا يا هيكارو.. لنقاتل معًا”

“ليس هناك حاجة لتمر هذه الأرض الجميلة بمحنة الكوكب فليد، لا أريد لها مصيرًا كمصير الكوكب فليد.. الشيطان.. لن أغفر لك يا فيجا الكبير “

“يجب أن أذهب.. يجب أن اذهب إكرامًا لهذه الأرض.. إكرامًا لهذه الأرض”

“أيتها الأرض أرجوك ابق جميلة وآمنة كما أنت الآن، أبي أمون بالنسبة لي أنا غريب من كوكب آخر فكنت أبي، أشكرك، دايسكي سوف يعود للدوق فليد ولن أتمكن أبدًا من رؤيتك ثانية، الطريقة الوحيدة لشكرك هي بتقديم حياتي لهذه الأرض، سأنال ذلك الخصم حتى لو كان يعني موتي”

هذه الجمل ذكرت بالترتيب كما قالها دايسكي في القصة لتعبر عن قيمه الداخلية وتطورها، وهذا التطور لم يحدث بفعل اشتداد الحرب وإنما بفعل تطور شخصية دايسكي من كل جوانبها وخاصة العاطفية، لأن الحب يخلق للإنسان أهدافًا وقيمًا جديدة ويزيده سموًا وهذا ما يظهر من عبارات دايسكي السابقة.

هيكارو في المقابل نضجت شخصيتها كثيرًا جراء هذه العلاقة العاطفية السامية التي ربطت قلبها بقلب دايسكي، فتحولت هيكارو من فتاة بسيطة تقضي نهارها في أعمال المزرعة التقليدية إلى مقاتلة ذات هدف سام، تحمل رسالة واضحة، نلاحظ مثلًا:

“أكره أيضًا اللذين يحاولون الإفساد في الأرض لن أصفح عنهم أبدًا يا دايسكي”

“سأحاول إخراج الرجال من المركز.. إني جادة فأنا أستطيع إخراجهم ولكن دكتور أمون سيقتل إن لم نساعده، يجب أن نعمل بسرعة، يجب دايسكي “

“أظن ذلك.. بل لا مفر من ذلك، ستتاح لي فرصة لكي أكون نافعة، كل ما فعلته كان الانتظار بينما أنت ودايسكي تقاتلان، أما الآن فإنني أقدر أن ..”

“أعرف أنها فرصة واحدة لكن لن أفشل، لن أترك دايسكي يموت أبدًا”

“أقدر أن افعل ذلك، لابد من ذلك”

“دايسكي.. حياتي معكم”

“مستعدة أن أضحي بحياتي، لا تهمني حياتي”

“لنحفظ وحدة الفريق”

“يجب ألا نستسلم بسهولة دون قتال، إن كانت لنا ذرة أمل يجب أن نقاتل”

من جهة أخرى أكسب الحب هيكارو طاقة وثقة بالنفس لا حدود لها، وكانت هي في أشد الحاجة لتلك الطاقة العاطفية حتى تتطور شخصيتها بهذا الشكل الكبير:

“أنت راعي هذه الأرض يا دايسكي”

“لابد أن نخبر دوق فليد بالأمر”

“قال أن اسم عدوه دوق فليد دايسكي”

“لن أسمح لهذا الرجل أن يقتل دايسكي”

“أعرف أنك قد تقتل في المعركة ولا تعود، ولكن يؤسفني أنه ليس باليد حيلة”

“إنني مستعدة للإندفاع ضد وحش الفضاء”

“لن أترك دايسكي يموت أبدًا”

“إنك بعيد جدًا من هنا.. في الفضاء.. يؤسفني ألا أستطيع شيئًا غير مراقبتك”

“دايسكي أنا آتية في الحال”

“دوق فليد أنا تحت تصرفك مع السلاح البحري”

“دايسكي معك حتى النهاية”

هناك الكثير جدًا من العبارات والمشاهد والقصص الفرعية التي لعب فيها الحب دورًا مهمًا في تطوير الشخصيات ودفع الأحداث للأمام، كما أن طاقة الحب كانت تمد كل طرف بالحماس والإرادة والقوة والصلابة التي يحتاج إليها، ومن الأمثلة على ذلك استجماع دايسكي لقوته في الحلقة 23 (هيكارو تستنجد عبر الشلال) حين رآى هيكارو تركض على الجبل وهي تناديه وتستنجد به ليحمي السد من التحطم فهتف: “إذا تحطم السد فستموت هيكارو وكل الناس” ودبت القوة في عروقه، كذلك حين استطاعت هيكارو بفهمها العميق لنفسية دايسكي أن تمده بالقوة وأن تلفت انتباهه دون أن تدري للحل في الحلقة 33 (موت سلاح جديد) حين رأته منهارًا في كابينة القيادة وقالت له جملة قد تبدو غريبة فعلًا ولكن هو على الجانب الآخر تأثر بها وفهمها مما يشير لوجود تناغم بين الاثنين يجعلهما قادرين على دعم بعضهما البعض حتى في المواقف الصعبة: “أبشر يا دايسكي لن تهزم بمثل هذه الأشياء أبدً، شفي العصفور الجريح تمامًا فابتهج يا دايسكي”، على الجانب الآخر كان حب هيكارو لدايسكي حافزًا قويًا لها جعلها تسيطر على أعصابها في الحلقة 37 (اربط حياتك بأجنحة) ومكنها من السيطرة على سبيزر في أول تجربة طيران في حياتها، بل إن هذا الحب أمدها بالشجاعة لمحاربة وحش فيجا، وكذلك تغلب هذا الحب على نقص التدريب في الحلقة 38 (التحام دامع) ومكن هيكارو من النجاح في تجربة الالتحام بجريندايزر في المرة الثانية مباشرة في أرض المعركة، وكان هو الحافز لها في الحلقة 41 (انطلاق السلاح الملاحي) لتجتاز صعوبة تدريب الالتحام، فإصابة دايسكي التي نتجت عن خطأها غير المقصود وهجوم فيجا وشعورها بحاجة دايسكي للدعم كلها أسباب ضاعفت من قدرتها وتركيزها وإرادتها ومكنتها فعلًا من النجاح، وفي الحلقة 64 (خمس دقائق قبل تدمير طوكيو) ورغم سقوط هيكارو من سبيزر وتحطم خوذتها (في إشارة لعنف سقوطها) وإصابة رأسها بادرت كوجي الذي أتى قلقًا عليها بقولها: “لا تقلق علي أسرع لمساعدة دايسكي في سبيزر” وفي المقابل كان هذا الحب هو الحافز لدايسكي للخروج من المأزق في الحلقة 66 (الموت تحت سطح البحر بأربع مائة متر) حين سمع اختناقات هيكارو وقرر استخدام الطاقة الكاملة في حركة انتحارية تنهي الموقف المتأزم الذي هو فيه فإما الموت معًا أو النجاة معًا.

لأجل كل هذا نقول بأن تجاهل هذا الجانب من القصة يحولها لقصة سطحية ومفرغة، أما عن الجدل الذي أثاره ولازال يثيره الجمهور حول الفتيات اللواتي ظهرن في العمل فهذا حقًا مثير للدهشة لعدة أسباب:

أولها أنهم لم يدركوا الخط الزمني الصحيح الذي ظهرت فيه الفتيات الثلاث، فهن لسن غريمات (مع تحفظي على هذا اللفظ) بأي شكل من الأشكال وكان لكل واحدة منهن دورها الدرامي في القصة وفي تطوير شخصية البطل كذلك أو إظهار التطور الذي طرأ عليه.

ثانيًا: عمر البطل يسمح بوجود ثلاث أو أربع قصص حب متتالية في حياته بشكل طبيعي ويعكس تطور ديناميكي في شخصيته، وكل قصة من تلك القصص لها ظروفها ولها بداية ونهاية، ولا يشترط أن تكون إحداها صادقة والباقيتين مزيفتين، هذا بحد ذاته يخالف الطبيعي في حياتنا، كما ان شعور البطل بكل فتاة شيء وشخصية الفتاة ودورها الدرامي وطبيعة مشاعرها هي شيء آخر.

ثالثًا: الإسهاب في هذه النقطة بالذات يخل بالقصة ويحولها لقصة رديئة تتنافس فيها ثلاث فتيات حول شاب وسيم ورومانسي لا أكثر والقصة أبعد ما تكون عن ذلك.

مجمل القول: الحب في جريندايزر موجود وأساسي لدعم القصة وتطوير شخصياتها وإكسابها العمق المطلوب، وكل التحليلات التي نكتبها عن هذا الحب هو لإبراز جماله خاصة مع وجود شريحة كبيرة من المشاهدين الغير القادرين على فهم هذه العلاقة نظرًا للمنظور المعقد الذي طُرحت به، خاصة وأنها عُولِجَت بأسلوب الناضجين على غير العادة في الأنمي، وأخيرًا لأنه حب بنكهة السبعينات مما جعل فهمه عسيرًا على الكثيرين.


اشترك في موقع هيكارو ماكيبا – 牧葉 ひかる وكن أول من يقرأ جديد المقالات

Subscribe to get the latest posts sent to your email.

التصنيف: 1 من أصل 5.

اترك تعليقًا

روايات جريندايزرية - اقرأ وحمل مجانًا

  • الأميرة العاشقة – الأميرة روبينا من كوكب فيجا

    الأميرة العاشقة – الأميرة روبينا من كوكب فيجا

    جاءت فكرة هذه القصة القصيرة بعد كتابة قصة نايدا بارون بناء على طلب من إحدى محبيها وكتحدٍ لإنصاف شخصيات مسلسل جريندايزر والنظر إليهم كحالات فردية، ثم ولدت قصة «الاميرة العاشقة» لتكون إهداءً لإحدى محبي شخصية الأميرة روبينا فيجا والتي تشابهت معها في صفاتها العذبة، تحاول القصة تصوير أحداث الحلقة 72 من مسلسل مغامرات الفضاء UFO...

    المزيد

  • دكتور أمون يروي تفاصيلًا خاصة

    دكتور أمون يروي تفاصيلًا خاصة

    رواية قصيرة على لسان دكتور جينزو أمون، يتحدث فيها عن حياته قبل لقائه بدايسكي، ويروي أحداث مسلسل مغامرات الفضاء UFO Robot Grendizer كما عاشها هو وبطريقته الخاصة.

    المزيد

  • اسبق العدو بخطوة

    اسبق العدو بخطوة

    أبطال هذه الرواية هم فريق القتال في مسلسل الأنيمي الشهير UFO Robot Grendizer أو مغامرات الفضاء الذي أنتج في أواخر سبعينات القرن العشرين في اليابان، ودبلج للعديد من اللغات وحاز شعبية كبيرة في الشرق الأوسط وأوروبا بشكل خاص. تقع أحداث هذه الرواية بين الحلقتين 70 و 71 من الأنيمي، وتعتبر عمل هواة غير هادف للربح....

    المزيد

  • مذكرات هيكارو السرية

    مذكرات هيكارو السرية

    نحن نرى دومًا جانبًا من الحقيقة، إنه الجزء المضيء من اللوحة من حيث نقف، لكن تظل الحقيقة دومًا غامضة، الكل يتوهم أنه يعرف، وفي النهاية نبقى جميعنا بحاجة للتكامل وجمع الرؤى لنكمل الصورة. في هذه الرواية التي كُتبت على هيئة مذكرات شخصية تروي هيكارو ماكيبا الفتاة اليابانية قصتها، تروي تفاصيلًا لم ترد في قصة مسلسل...

    المزيد

هيكارو ماكيبا

موضوع هذه المدونة هو الأنمي الياباني الشهير UFO Robot Grendizer والذي أنتج بين عام 1975 و 1977 ودبلج للعربية في مطلع الثمانينات باسم “مغامرات الفضاء جريندايزر” ، كما دبلج لغيرها من اللغات مثل الفرنسية والإيطالية والإنجليزية.

Translate »