:حقيقة من الفيلم
” حارب دوق بلاكي وقضى عليه ثم نزل لتيرونا، كانت تيرونا ملقاة على الأرض وسألها دوق “لماذا فعلت ذلك؟” فأخبرته أنها لم ترد أن يموت وأخبرته بحزن أن حلية شعرها تحطمت في المركبة وأنها سعيدة لأنها ستموت على الأرض التي أحبها وستصبح حبة من ترابها وطلبت منه أن يضمها بقوة بعد موتها”
حرب دوق لبلاكي بالطبع استخدمت طوال المسلسل، ولكن أشد حروبه كانت حربه للعربة الأم في الحلقة 27 (هجوم جريندايزر المضاد) وحربه لفيجا الكبير في اللحقة 74 (أشرقا للأبد أيها النجمان) لكن في هذا الموقف تحديدُا كان حربه لزوريل هو المقابل الصريح للفيلم في الأنيمي، حارب زوريل وظن أنه قضى عليه ولكنه قد قضى على مركبته فقط وبقي زوريل حيًا.
وعلى عكس الفيلم كانت روبينا لا تزال تحتضر داخل مركبتها بينما تيرونا كانت ملقاة على الأرض، احتضار تيرونا التي جمعت بين نايدا وروبينا وميناو في تلك اللحظة كان أكثر رقيًا وبلاغة من احتضار روبينا في الأنيمي، يمكن مقابلة كل جملة قالتها تيرونا بشخصية من شخصيات الفتيات الثلاثة بل الأربعة اللواتي ظهرن في المسلسل وكن على علاقة بدوق بشكل أو بآخر:
“لم أرد أن تموت” : نايدا التي تمنت تعافي دوق سريعًا، وهيكارو التي أنقذته بحب وشجاعة مرارًا في المسلسل، وميناو التي لم تستطع تنفيذ مهمتها بقتل دوق، وروبينا التي تلقت شعاع زوريل نيابة عنه.
“حلية شعري قد تكسرت”: لحظة أن أدركت نايدا الحقيقة وشعرت بقلب هيكارو، ولحظة أن أدركت روبينا أن الحياة لن تمنحها ما تريد.
“أنا سعيدة لأني سأموت وسأصبح حبة من تراب هذه الأرض التي أحببتها” رقي لم تصل إليه نايدا أو روبينا أو ميناو وكان اعترافًا صريحًا من تيرونا بأن قلب دوق متعلق بالأرض ومن فيها، وارتضت تيرونا أن تشارك الفتاة الأرضية ولو بكونها حبة من تراب هذه الأرض.
“أمسكني بقوة”: طلبت تيرونا من دوق أن يحتضنها بعد موتها وهذا الطلب لم تطلبه نايدا التي طلبت من دايسكي أن يتعافى ليأخذ بثأر فليد، ولم تطلبه روبينا التي طلبت أن يسمي أول وردة تزهر على فليد باسمها، ولم تطلب ميناو شيئًا بل اكتفت بشكر دايسكي، ولم تطلب هيكارو شيئًا على الإطلاق، وكان طلب تيرونا هو تعبير عن إدراكها للحب المستحيل.
اترك تعليقًا