حقيقة من الفيلم:
“قال دوق لتيرونا بعد موتها “لو لم نولد في عالم به أسلحة لكان من الممكن أن نحب بعضنا” واحتضنها كما طلبت ولم يصرخ بعد موتها”
هذا المشهد لم يأتِ صريحًا في الأنيمي للأسف وعولج دراميًا بطريقة معقدة، وفي حين قال دوق جملته في الفيلم واحتضن تيرونا فإنه في الأنيمي لم يعِد روبنيا بشيء ولم يحتضنها أو يقبلها أو يرفع رأسها عن الأرض كما فعل مع تيرونا، ولم يأت الأنيمي بمشهد ختامي ولو بعد مدة ودوق على فليد يخاطب وردة باسم روبينا مثلًا كدليل، وإنما انتفى الطلب بأكمله وكأنه لم يكن.
وكان رد فعل دوق في الأنيمي – وهو بديل جملته في الفيلم – أكثر رمزية وخفاءً، وهذا مرتبط بشخصية دايسكي التي تم تطويرها في الأنيمي وتميزت بالغموض وقلة الكلام.
وهذا الصراع الذي اعتمل داخل دوق جراء وجود الحروب التي تهدم العلاقات وتولد الكراهية وتجعل الحياة صعبة “لو لم نولد في عالم به أسلحة لكان من الممكن أن نحب بعضنا” تم التعبير عنه بصرخة دوق التي لم ترد في الفيلم، فشخصية دايسكي العميقة في الأنيمي كانت تسمح بهذا التعبير الصارخ عن الألم عكس شخصيته البسيطة في الفيلم والتي اكتفت بتنفيذ طلب تيرونا وجملة مباشرة وصريحة.
هذه الجملة أيضًا استخدمت في الأنيمي في تبرير رفض دايسكي اشتراك هيكارو في الحرب كونه كان يحبها ويخشى فقدها أو يخشى أن تفرق الحرب بسوادها وتوابعها بينه وبينها، واستخدمت أيضًا في الحلقة رقم 16 (انتصار حب) لتعبر عن العلاقة بين الحب والحرب في قصة هياشي وكاوري.
اترك تعليقًا