من الإبداعات الفنية التي لا يمكن تخطيها ونحن نتحدث عن فيلم المعركة الكبرى للصحون الطائرة وأنيمي جريندايزر نظرة دايسكي أمون الجانبية لهيكارو في الحلقة 72 في الأنيمي، والتي تعامل معنا بعض القراء حين نتحدث عنها وكأننا نبالغ بأشياء لا قيمة لها، ونبرهن عن شيء غير حقيقي بين دايسكي وبين هيكارو، إذن اقرؤوا هذا المنشور وعاودوا التفكير:
في الفيلم نزلت تيرونا تبحث عن جاتايجر بعد رفض دوق لطلبها بالعودة معه لفليد والعيش بحب وسلام، وكانت تظن أنها إن وجدته بنفسها فإن دوق لن يمانع بالعودة معها، ولسوء حظ تيرونا رأت هيكارو وحاولت إيذائها وهي تحدث نفسها باستهجان أن دوق ربما رفض طلبها لأجل تلك الفتاة الأرضية، وأنه قد يكون وقع في حبها، لهذا آذت هيكارو ورأت خوف دايسكي عليها، تبعت الاثنين ووصلت للمزرعة وهاجمت هيكارو بنمرها الآلي ورأت هيكارو وهي تحتمي بدايسكي، هددت تيرونا دوق بحياة هيكارو وطلبت منه أن يسلمها جاتايجر ودُهشت بقبوله طلبها، وقالت تيرونا لنفسها كيف يضحي بجاتايجر الذي يعتبره أغلى ما يملك مقابل حياة تلك الفتاة!؟، وحين رأت تيرونا جاتايجر بعينيها طلب منها دايسكي أن تأخذه وترحل بعنف، لكن بلاكي تدخل وانقلب الموقف، وهدد بلاكي دايسكي بأنه سيدمر الأرض وسيحولها لرماد، وأمسك دايسكي بالعصا في يده وهو يتأهب لتحويل نفسه لدوق فليد، ولكنه منح هيكارو نظرة جانبية تم اختيار لقطة قريبة لها، والسبب في الفيلم كان معروفًا، فقد أخبر دكتور أمون دايسكي بأنه لو تحول لدوق فليد فعليه أن يغادر الأرض، وكان دايسكي يحدث نفسه بأنه يحب الأرض لهذا لن يقدم على أن يكون دوق فليد من جديد وقالها لتيرونا: “دوق فليد مات تيرونا” لهذا منح هيكارو نظرة أخيرة واتخذ قراره ووضع فراقه لها مقابل سلامة الأرض وكان خيارًا قاسيًا عليه.
في الأنيمي منح دايسكي تلك النظرة لهيكارو حين وصلته برقية روبينا، وهو متأزم لأن عرض السلام الغير مكتمل الذي عرضته عليه روبينا وخبر عودة فليد كان يعني فراقه لها، وكان هذا الفراق ثقيلًا على نفسه أيضًا، وتم اختيار لقطة قريبة أيضًا لهذا الغرض، هذه اللقطة تفسر بوضوح المشهد الذي حير المشاهدين وهو وقوف دايسكي وحيدًا في الشرفة يفكر.
اترك تعليقًا