حقيقة من الفيلم:
“حاولت تيرونا مخاطبة دوق فليد ذهنيًا وهددته بلقائها مقابل ذلك عدم ضرب الأرض واستجاب لها دوق ، وطلبت منه العودة معها لفليد والعيش بحب وسلام لكن دوق فهم مقصدها وأن المقابل هو تسليم جاتايجر.”
هذا الحدث كان مادة خام للأنيمي حيث نسجت منه عدة قصص:
عرض بلاكي لدوق فليد بتسليم جريندايزر مقابل تحرير الرهائن في الحلقة 5 (حب في أمسية المجد)
عرض القائد يارا لدوق بتسليم جريندايزر مقابل إيقاف جهاز مولد الزلازل وعدم إغراق سهل كانتو في البحر في الحلقة 15 (إلى أمي العزيزية)
عرض جاندال لدكتور أمون بتسليم جريندايزر مقابل تعطيل قنبلة فيجاترون الموجودة في طوكيو في الحلقة 64 (خمس دقائق قبل تدمير طوكيو)
عرض روبينا الغير مكتمل للسلام والذي تضمن تحالف دوق وروبينا وعودتهما لكوكب فليد دون مقابل معروف لدوق في الحلقة 72 (مواطن من كوكب بعيد أو “نجم الوطن البعيد” وهو العنوان الأصوب للحلقة)
في المواقف جميعها التي استخدمت فيها صفقة السلام كان دوق يفكر بجدية ويقبل الصفقة باستثناء صفقة السلام في الحلقة 72 والتي لم يحظَ دوق بالفرصة الكافية لقبولها أو لرفضها، وكانت هي أقسى صفقة سلام وأكثرها غموضًا وعدم اكتمالًا، كما كانت هي الأقرب لصفقة السلام في الفيلم والتي رفضها دوق بوضوح.
كما تم استخدام فكرة التخاطر الذهني بشكل صريح في الحلقة 70 (إلى اللقاء يا ملك فليد، وكانت من تنفيذ السيدة جاندال وهي شخصية مستخرجة من تيرونا كما ذكرنا.
واستبدل الاتصال الذهني مع تيرونا في المرة الثانية بالبرقية التي وصلت دوق في وجود رفاقه، والتي قرر بعدها الذهاب للقاء الاميرة روبينا كما ذهب للقاء تيرونا في الفيلم في محاولتها الثانية وليس الأولى.
استعرض الفيلم بوضوح أسباب رفض دوق لصفقة السلام التي عرضتها تيرونا وهو :
1 – الخوف من تسليم جاتايجر لمعرفة دوق بأهداف ياربان والد تيرونا.
2 – وجود حاجز نفسي بين دوق وتيرونا رغم طفولتهما المشتركة وذكرياتهما – وهو والد تيرونا وأفعاله خاصة بحق كوكب فليد – حتى مع تودد تيرونا لدوق وحبها له واحتفاظها بحلية الشعر التي أهداها لها قديمًا وتصريحها له بأن هذه الحلية هي أغلى ما لديها حتى لو كانت أميرة.
3 – حب دوق فليد للأرض وارتباطه بها كما ذكر لتيرونا: “دايسكي أمون.. هذا هو اسمي وشكلي كأرضي.. دوق فليد مات تيرونا.. أحب هذه الأرض وأريد أن أصبح حبة من ترابها”
في الأنيمي:
قبل دوق عرض بلاكي في الحلقة 5 (حب في أمسية المجد) وكان أول اختبار له، وغدر به بلاكي حينها.
قبل دوق صفقة القائد يارا في الحلقة 15 (إلى أمي العزيزة) وشعر بإخلاصه وصدقه: ” دوق هل تعطينا الجريندايزر ؟ إن فعلت سأدمر مولد الهزات حالًا.. أرواح الناس في الأرض مقابل الجريندايزر.. صدقني يا دوق.. أنا أكره الحرب.. أهلي ماتوا في الحرب.. لا أريد أن أقتل الناس بعلومي.. سأقنع القائد جاندال حتى لو ضحيت بحياتي.. أنا لا أخدعك” ولم يخيب القائد يارا آمال دوق ونجحت الصفقة فعلًا رغم رفض القائد جاندال وبلاكي لها ورغم وضع القائد يارا في آلة غسل الدماغ، نجحت بفضل ما فعله القائد يارا ليضمن تعطيل مولد الزلازل وبحيث لا يعمل إلا بوجود شريط الكومبيوتر الذي تركه أمانة مع دوق فليد.
رفض دوق وفريق جريندايزر كاملًا مقايضة القائد جاندال للحصول على جريندايزر مقابل أمن طوكيو وسلامتها في الحلقة 64 (خمس دقائق قبل تدمير طوكيو”
اضطرب دوق من صفقة السلام التي عرضتها روبينا لارتباطها بعودة كوكب فليد الذي أدى لتشوشه ولنقص المعلومات التي جاءت بها ولعدم معرفته بمقابل هذا السلام وضمانه، وأيضًا لتطور فكر دوق ومنهجه القتالي كما اتضح من التسلسل السابق، وأخيرًا لأن هذه الصفقة كانت حياته الخاصة جزءً رئيسيًا منها وهو العنصر المشترك بين الأنيمي والفيلم بقوة.
اترك تعليقًا