حقيقة من الفيلم:
” ذهب دوق لتيرونا في محاولتها الثانية لمخاطبته وعند لقائها حن دوق لتيرونا حين لمح حلية شعرها القديمة لكنه استعاد صورة والدها فجأة وتراجع بعنف ورفض طلبها”
حاولت تيرونا التواصل مع دوق مرتين وهو ذاته السيناريو الذي حدث في الحلقة 72 مع الأميرة روبينا، وقد حافظ الأنيمي على فكرة اللقاء المزدوج على النحو التالي:
اللقاء الأول:
في الفيلم لم يذهب دوق للقاء تيرونا بسبب تذكير دكتور أمون له بأنه لو أخرج جاتايجر فسيكون عليه ترك الأرض، وهو الموقف الذي جعل دوق يتردد وهو يردد بأنه يحب الأرض وفعلًا عدل عن قراره بإجابة تيرونا التي ظهرت خيبة أملها ثم اضطرارها لموافقة بلاكي على شن الهجوم على عدة عواصم على الأرض منها موسكو وباريس لإجبار دوق فليد على الخروج.
في الأنيمي استبدل هذا الرفض من دوق للقاء الأول بلقاء دوق للأميرة روبينا على نحو غير مخطط مسبقًا.
حافظ الأنيمي أيضًا على جملة تيرونا وهي تخاطب دوق لأول مرة وتخبره بأن لديها ما تناقشه معه، وهو بالضبط ما قالته الأميرة روبينا: “لم أحضر لأقاتل.. عندي أمر مهم جئت أتحدث عنه”
اللقاء الثاني:
في الفيلم حاولت الأميرة مخاطبة دوق ثانية وهددته بأنها ستدمر الأرض لو لم يأت فاستجاب لها فعلًا وذهب على دراجته النارية ولم يخرج جاتايجر.
وفي الأنيمي التقى دوق بروبينا مرة ثانية بعد منع دكتور أمون له كما ظهر على لسان كوجي: “ألم يخبرك المدير ألا تذهب” وحافظ أيضًا على تردد دايسكي وذهابه دون رغبة حقيقية للقاء الأميرة شخصيًا وإنما ذهب لأجل هدف أسمى وهو حماية الأرض من الحرب.
حافظ الأنيمي كذلك على شعور دوق تجاه تيرونا حين رآها وحنينه لماضيه معها من خلال حنينه لنايدا وروبينا، ومن ذلك أيضًا جملة دوق: “أحب أن أصدق روبينا يا كوجي” وأيضًا حافظ على قصة حلية الشعر واستبدلها بذكرى القارب.
وأخيرًا حافظ الأنيمي على الحاجز النفسي بين دوق وتيرونا وهو والدها وما تسبب فيه من دمار لفليد وما ينوي أن يفعله بغيره من الكواكب، ظهر هذا الحاجز النفسي في الفيلم والأنيمي على حد سواء وإن كان ظهوره في الأنيمي معقدًا وغير مباشر بسبب اعتماد الأنيمي على شخصية غامضة لدوق عكس الفيلم الذي جاءت فيه شخصية دايسكي صريحة ومتفتحة.
اترك تعليقًا