دوق فليد أو دايسكي أمون هو البطل في مسلسل جريندايزر، وهو من أشهر شخصيات الأنيمي وأكثرها تعقيدًا، كان دوق فليد أميرًا لكوكب فليد، ويبدو أن القصة قد بدأت وهو في مطلع العشرينات من العمر – أعني ببداية القصة البداية الحقيقية متمثلة في بدء الهجوم على كوكب فليد ويمكن الاستدلال على هذا العمر من خلال عدة حقائق ذكرت في القصة منها عمر ماريا وقت التقائها بدوق فليد وهو أربعة عشر عامًا، وفترة اختفاء دوق فليد عن روبينا والمتمثلة في ثمان سنوات، واللقطة التي جمعت دوق فليد بماريا على كوكب فليد وهي طفلة وأظهرته شابًا، وأخيرًا كونه كان طرفًا في زواج سياسي قبل بداية الحرب.على كلٍ يظهر أن دوق كان شابًا رومانسيًا هادئًا وحالمًا، وكان الابن الذكر الوحيد للملك فليد، وعلى ما يبدو كان مسالمًا وهو التوجه الذي ساد كوكب فليد في تلك الفترة، حيث قيل أنه كان كوكبًا متطورًا علميًا تخلى عن الحروب، ومع ذلك فقد كان دوق في طفولته حيويًا ونشيطًا ومتفائلًا – كما اتضح في حديثه عن ذكرياته مع نايدا ومحاكاته لذكريات طفولته ومراهقته معها – وكان مثقفًا كما ظهر في ذكرياته مع موروس وأنه كان طالب تبادل ثقافي وأنه قضى جزء من سنوات دراسته على كوكب موروس، ظهر ذلك أيضًا في إلمامه بعلوم كوكب فليد وبمشاركته العمل والدراسة مع دكتور أمون في مركز أبحاث الفضاء في أحداث متطورة في القصة، وكذلك مساعدته له في بناء قناة جديدة للرادار واكتشاف طاقة عمل جريندايزر الفوتوسكوانتوم أو وحدات الطاقة المماثلة، وقدرته على إصلاح جريندايزر لأكثر من مرة منفردًا ومعرفته بالنجمة المظلمة وغيرها، وحتى بمعلوماته الواسعة عن كوكب الأرض وجغرافيته بعد وصوله إليه والتي مؤكد قد جمعها بعمليات إطلاع مكثفة ومقصودة.وكان دايسكي ذو فكر عميق وسرعة بديهة – كما ظهر في تأمله لرمزيات الطبيعة البسيطة في حلقة شجاعة زهرة وفي حواره مع جورو حول فكرة الحرب في الحلقة 39 حين أمسك حزمة صغيرة من التبن ناولها لجورو وهو يقول “هذه أروع نظرة بالمعنى الحقيقي” – يعني المعنى الحقيقي للسلام، ويبدو أيضًا أنه شاب دبلوماسي ذكي ومتحفظ – وهي صفات محمودة كونه ولي عهد لأسرة ملكية – كما ظهر في مشهد القارب مع روبينا في تفاديه لسؤالها المباشر عن شعوره نحوها حيث جال ببصره واختار الوردة لتكون إجابته لها أنها جميلة كالوردة في التفاف دبلوماسي لا يجرح مشاعر الفتاة ذات العاطفة المتأججة ويتناغم مع جمالها الطاغي كذلك ويمنحه الفرصة للتثبت من ادعائها بأن قدومها إلى كوكب فليد هو بتخطيط مسبق من والدها لتزويجها إليه – كما كانت اجتماعياته محدودة – على الرغم من عاطفته الجياشة – كما ظهر في ذكرياته ومواقفه، فعلى كوكب فليد لم يرد أن له أصدقاء مقربين بجانب نايدا وموروس، وربما كان كتومًا ومنطويًا أيضًا.ولم يظهر أن له حبيبات أصلًا إن صح التعبير، فنايدا كانت تحمل له حبًا واضحًا وصرحت بهذا الحب أمامه وأمام هيكارو، في حين صرح هو بحبه لها كصديقة وأخت جمعته بها ذكريات طفولة وشباب، ظهر بوضوح أن نايدا لم تكن إلا حبيبة دوق فليد الأولى وأول تفتحه عاطفيًا كما ظهر واضحًا في عنوان الحلقة “زهرة حب أينعت في العلاء” وكانت فرحته بها حين التقيا فرحة بالماضي الذي عاد إليه في صورة حلوة كان بحاجة إليها لمداواة جراح الحرب وفقدان الأسرة والأصدقاء القدامى، ما قاله دوق لنايدا لحظة الالتقاء المفعمة بالعواطف كان معبرًا بحق: “لم أتوقع رؤيتك ثانية.. ظننت أنك قُتلت عند مهاجمة عاصمة كوكب فليد.. إنني فرح جدًا بنجاتك”، فرؤية نايدا أحيت الأمل بقلب دوق في احتمال وجود ناجين غيرها، وأعادت رؤية نايدا دوق فليد إلى سنوات مضت قبل اشتعال الحرب وبدء المأساة، حتى أنه تنزه وركض معها كمراهق وصرخ باسمها في لعبة الصدى وكأنه يحاكي ماضيه معها مندهشًا من عدم تفاعلها معه، ودون أن يلحظ السكين بيدها أو يعلم بما صنعه فيجا بها.وظهر أيضًا أن روبينا لم تكن حبيبته وربما أقدم على خطبتها بدوافع سياسية من والده وترحيب مزيف من فيجا، ولم توضح القصة إن كان خطبها فعلًا أم أن الأمر بقي مخططًا لم يكتب له التنفيذ، لا عجب إذن أن دوق فليد رغم رومانسيته وهدوئه – إلا أنه شاب خجول نوعًا ومتحفظ عاطفيًا، ولم يظهر في القصة تصريحه بالحب لأي فتاة بشكل واضح وإن كانت أجمل عبارة ونظرة عميقة قد قيلت لهيكارو في الحلقة 37 ممسكًا بكتفيها وموجهً نظره إليها – على عكس إشاحته لبصره أو إسدال جفونه في مواجهته لروبينا في القارب – “لا شيء يسعدني أكثر من قلبك الحار.. لا عليك لن أقتل لا تقلقلي وانتظريني” كان دوق يشعر بقلب هيكارو وحرارة عواطفها، وكان يلتمس في هذه الحرارة التي تحيي ولا تقتل ما يعزيه عن فقدانه لأسرته وشعوره القوي بالوحدة والألم.من الممكن تصور التحول الحاد الذي طرأ على شخصية كتلك حين زُج بها في الحرب الشرسة، وحين فقدت المقربين منها: الأب والأم والأخت – وإن أظهرت القصة أن دوق قد تخلى عن ماريا وتركها وهي حية في عملية انتحارية لإيجاد جريندايزر وإبعاده مهما كان الثمن، أو ربما كان يخطط لتفجير نفسه به في أسوأ الظروف وهو ما أسهم بتزكية عقدة الشعور بالذنب والإثم والتي كان لها تأثير قوي على شخصيته فيما بعد، لقد أدت الحرب إلى معاناة دوق فليد مما يعرف باضطراب ما بعد الصدمة، وفي هذه المرحلة ظهرت شخصية دايسكي بملامحها الجديدة، إذ بدا دايسكي شخصًا ذو ماضٍ سودادوي يجتره باستمرار، وتهاجمه الكوابيس البشعة حتى في الأيام الحلوة كيوم عيد المزرعة في الحلقة الثالثة، كذلك انفعالاته الحادة وانقباض ملامحه في بداية القصة والتي تشير إلى أنه بقى على هذه الحالة لقرابة العامين، كذلك محاولته للهرب من كل ما يذكره بالفضاء أو الحرب، فلم يُعنى بمركز أبحاث الفضاء وكره وصول كوجي بالتيفو، وكان يتأزم من نداءات دانبي المتكررة على اليوفو، كما ظهر تأزمه الحقيقي بعد وصول كوجي واتشاح القمر باللون الأحمر وهي العلامة التي يعرفها دوق فليد من ماضيه ورآها بعينيه على كوكب فليد قبل أن تبدأ الحرب، ثم تعبيره بشكل صريح عن كراهيته لركوب جريندايزر ثانية وخوفه وفزعه من الفكرة في مشهد مؤثر في الحلقة الأولى.ظهر دايسكي بعدها لعدة حلقات متوترًا ومضطربًا ومؤديًا لواجبه في الدفاع عن الأرض بروح قتالية منهكة واقعة تحت ضغط الواجب الطاحن، وظهرت ميوله الانتحارية في الجزء الأول من القصة وهو يعرض نفسه للخطر نيابة عن كوجي مصرحًا بأنه إن كان هناك من سيفقد حياته فلابد وأن يكون هو وليس كوجي، ثم بدأت شخصية دايسكي تتطور في الحلقة الخامسة وبدأ يعبر عن مخاوفه ومشاعره للدكتور أمون بوضوح: “أكره التفكير بأن وجودي على الأرض يدفعهم لإثارة كل هذه المشاكل” ومع محاولات دكتور أمون لتطمينه وحمايته من الشعور بالذنب بدأ صراع جديد يظهر على الشاشة بين الذكريات الكامنة بعقل دايسكي عن الحرب ومآسيها وبين شعوره القوي بالواجب الذي أصبح مكلفًا به وهو حماية الأرض باستخدام جريندايزر، وفي نهاية الحلقة ظهر تفتح جديد لشخصية دايسكي وهو يعبر لدكتور أمون عن اشتياقه لمشاعر الأسرة والحب ومن ثم رسالة الدكتور أمون التي غيرت مسار القصة الدرامي والعاطفي والتي اختتمت بها الحلقة: “دايسكي طالما أن فيك شعلة الحب فستكون أكثر من والد وابنه من سكان الأرض” وفي الترجمة الإنجليزية للنسخة اليابانية جاءت الرسالة أكثر شمولًا: “دايسكي طالما أن بداخلك روح تضيء فسيمكنك الإندماج مع الآخرين كأسرة” وكلمة “الآخرين” مسقطة على أسرة دانبي في تلك اللقطة.ومع الحلقات التالية بدأ دايسكي يتفتح أكثر فأكثر ويندمج مع أسرة دانبي ومع هيكارو وجورو، اندمج مع هيكارو كصديقة في البداية وبدا أنه ممتن لمحاولاتها لاختراق وحدته وعزلته، ثم بدا أن بينه وبينها انسجام حقيقي في الحلقات التالية، واندمج أيضًا مع جورو كأخ أكبر وظهر ارتباط جورو وحبه لدايسكي واحتواء الآخر له حتى نهاية القصة، وبدأ يتقبل فكرة مراقبة دانبي ونداءاته المتكررة على اليوفو باعتبارها مصدر سعادته.وبدأ دايسكي يتبنى شعورًا حقيقيًا بأن الأرض هي موطنه الآن بدءً من الحلقة 19 حين التقى بالطفل مانكيتشي وتفاعل مع أزمته وحزنه على قريته التي قد تدمرت:- دايسكي.. قريتي موطني الحبيب قد اختفى!- إن قريتك لم تختفِ.. عندك مكان لتعيد بناءها.”موطني هو موطنك.. نعم الأرض.. الأرض هي موطني الآن”وتلا ذلك أزمته الحقيقية في بناء الثقة مع هيكارو، حين ظهر حزينًا وهو يعزف يغمره الحنين في الحلقة 22 “شجاعة زهرة” ظهر حزينًا في أولها وآخرها، وقد أوحت الزهرة لدايسكي بالمعنى الحقيقي للشجاعة والذي نقله لجورو بقوله: “انظر إلى هذه الزهرة الشجاعة.. كانت مريضة تحت الثلج منذ زمن وها هي تزهر الآن.. أعتقد أن الشجاعة الحقيقية تعني شيئًا كهذا” ترى هل كان هذا الحديث إسقاطًا على نفسية دايسكي الذي كان يتمنى أن يكون شجاعًا كتلك الزهرة فيخرج من تحت الثلج والحزن ويصارح هيكارو بحقيقته ويعيش بشخصية واحدة معها؟ وبالفعل استطاع أن يكون شجاعًا في لحظة فاصلة وهو يرى هيكارو تسقط من أعلى الجبل فاتخذ قراره على غرار: كل شيء أو لا شيء!وفي الثلث الثاني من القصة تغيرت شخصية دايسكي كثيرًا وبدأ يواجه صراعًا جديدًا، فبعد أن بات يشعر يقينًا أن الأرض هي موطنه الآن وأخذ يبني علاقات جيدة مع المحيطين به، وأصبح له ما يمكن أن نسميه بالأسرة الصغيرة متمثلة في دكتور أمون الذي كان أبًا له بالتبني وهيكارو التي باتت حبيبته في تلك الفترة، في ذلك الوقت الذي بدأت تبتسم فيه الحياة عانى دايسكي صحيًا من إصابة قديمة مرتبطه بيومه الأخير على كوكب فليد، إصابة إشعاعية تهدد حياته بالموت في كل مرة يخرج فيها للقتال، ومن هنا بدأت السعادة تذبل أمام عينيه رويدًا رويدًا، وبدأت شخصيته تنضج على نار الألم الجسدي والنفسي والخوف من الغد المجهول، وفي رحلة انتظاره للموت متأثرًا بإصابته أو في معركة من معاركه الدامية تطورت شخصيته أكثر فأكثر مع المحيطين به وخاصة من اتخذهم بمثابة الأسرة الحقيقية له. وعلى مدار القصة كاملة ظهر دايسكي بانفعالات حادة ومتطرفة أحيانًا، العراك العنيف الذي دار بينه وبين كوجي في الحلقات الأولى كان أكبر دليل، وردة فعله المباغتة مع هيكارو حين عرفت حقيقته وخوفه المفرط عليها من الانضمام لفريق جريندايزر والاشتراك في القتال، تعنيفه الشديد لماريا عند خروجها مع كوجي في مخالفة صريحة لأوامره كقائد للفريق والتي أدت لاختطاف كوجي، أيضًا تفاعله العنيف مع كيريكا – يرجى الأخذ في الاعتبار خطأ الدوبلاج العربي في ذلك المشهد – وأخيرًا اضطرابه النفسي الشديد وتشوشه عند رؤية نايدا واسترجاعه لأحداث الحرب من جديد، وانهياره التام عند اتهام نايدا له بالخيانة ومعاناته من حالة الثبات أو الجمود المرضية وقتها، ومن ثم صرخته المدوية في الحلقة 72 بعد موت روبينا ودورانه حول نفسه في مشهد لم ينساه مشاهدوا العمل أبدًا، وإقدامه على الانتحار في عملية فدائية لإفناء قاعدة فيجا في نهاية القصة محدثًا دكتور أمون من طرف واحد ومعللًا ذلك بأنه أقل ما يمكن فعله لرد جميل دكتور أمون الذي احتضنه وتبناه كابن له رغم أنه غريب عن الأرض.شخصية دوق فليد هي شخصية معقدة جدًا، شخصية ذات صراعات داخلية مرهقة وقد تكون مدمرة أيضًا، والدليل ظهور المهدئات معه في الحلقة 63 من المسلسل، وهي حلقة متأخرة جدًا إن دلت على شيء فهي تدل على كم المعاناة والاضطراب والصراع الذي كان يعاني منه دوق فليد مع اشتداد الحرب وقسوتها، وهذا يفسر جمال شخصية دوق فليد التي رسمها جو ناجاي ببراعة، فعلى الرغم من مواطن الجمال في هذه الشخصية فلم تسلم من العيوب والنقائص والصراعات البشرية، وفهم شخصية دوق فليد أو دايسكي بعمق يجعل فهم قصة الحب بينه وبين هيكارو أمرًا ممكنًا.جدير بالذكر أن وجود شخصيتين للبطل لكل منهما ماضٍ مختلف قد دفعته للمعاناة من الازدواجية، ففي حين عبرت شخصية دايسكي عن الصفات النقية والأصيلة في دوق فليد أو كانت تشبه دوق فليد قبل الحرب مع بعض التطورات المتمثلة في الآلام النفسية والاضطرابات الناتجة عن الحرب والتي زادته نضجًا أيضًا، فقد عبرت شخصية دوق فليد بعد نزوله للأرض عن شخصية المقاتل المجروحة والتي تسعى للانتقام ممن شوهها في الماضي وتعاني من الذنب وتسعى للتكفير عن خطاياها التي لم ترتكبها – و التي اعتقدت أنها ارتكبتها بالفعل – عن طريق حماية الأرض كوطن ثانٍ والتفاني لأجل هذا حتى لو كان الثمن هو حياتها، وفي خضم هذه الصراعات النفسية تطورت قصة الحب الدافئة بين دايسكي الذي تنشد روحه الأمان والسلام والتي تفتقد للحب والدعم الأسري وبين هيكارو التي كانت تفيض حبًا وحنانًا.
دايسكي أمون أو دوق فليد
اشترك في موقع هيكارو ماكيبا – 牧葉 ひかる وكن أول من يقرأ جديد المقالات
Subscribe to get the latest posts sent to your email.
روايات جريندايزرية - اقرأ وحمل مجانًا
الأميرة العاشقة – الأميرة روبينا من كوكب فيجا
جاءت فكرة هذه القصة القصيرة بعد كتابة قصة نايدا بارون بناء على طلب من إحدى محبيها وكتحدٍ لإنصاف شخصيات مسلسل جريندايزر والنظر إليهم كحالات فردية، ثم ولدت قصة «الاميرة العاشقة» لتكون إهداءً لإحدى محبي شخصية الأميرة روبينا فيجا والتي تشابهت معها في صفاتها العذبة، تحاول القصة تصوير أحداث الحلقة 72 من مسلسل مغامرات الفضاء UFO...
دكتور أمون يروي تفاصيلًا خاصة
رواية قصيرة على لسان دكتور جينزو أمون، يتحدث فيها عن حياته قبل لقائه بدايسكي، ويروي أحداث مسلسل مغامرات الفضاء UFO Robot Grendizer كما عاشها هو وبطريقته الخاصة.
اسبق العدو بخطوة
أبطال هذه الرواية هم فريق القتال في مسلسل الأنيمي الشهير UFO Robot Grendizer أو مغامرات الفضاء الذي أنتج في أواخر سبعينات القرن العشرين في اليابان، ودبلج للعديد من اللغات وحاز شعبية كبيرة في الشرق الأوسط وأوروبا بشكل خاص. تقع أحداث هذه الرواية بين الحلقتين 70 و 71 من الأنيمي، وتعتبر عمل هواة غير هادف للربح....
مذكرات هيكارو السرية
نحن نرى دومًا جانبًا من الحقيقة، إنه الجزء المضيء من اللوحة من حيث نقف، لكن تظل الحقيقة دومًا غامضة، الكل يتوهم أنه يعرف، وفي النهاية نبقى جميعنا بحاجة للتكامل وجمع الرؤى لنكمل الصورة. في هذه الرواية التي كُتبت على هيئة مذكرات شخصية تروي هيكارو ماكيبا الفتاة اليابانية قصتها، تروي تفاصيلًا لم ترد في قصة مسلسل...
هيكارو ماكيبا
موضوع هذه المدونة هو الأنمي الياباني الشهير UFO Robot Grendizer والذي أنتج بين عام 1975 و 1977 ودبلج للعربية في مطلع الثمانينات باسم “مغامرات الفضاء جريندايزر” ، كما دبلج لغيرها من اللغات مثل الفرنسية والإيطالية والإنجليزية.
اترك تعليقًا