لماذا كره الجمهور هيكارو ماكيبا؟

لماذا كره الجمهور هيكارو ماكيبا؟

جريندايزر في تصنيفه الفني هو مسلسل حرب يجمع ما بين الآليات (الروبوتات) والخيال العلمي، وعلى الرغم من ذلك فللمسلسل بعدين آخرين غاية في الأهمية وربما لأجلهما استطاع هذا العمل الفني المبدع أن يعيش لسنوات طويلة وأن يخلق حوله جدلًا وصراعات حادة في الآراء بين المعجبين والمشاهدين له، هذان الجانبان هما: الجانب الدرامي والجانب الرومانسي أو العاطفي، وهنا يظهر السؤال التالي: هل جريندايزر بالفعل عمل معقد كما يصوره المعجبون به أم أنه مسلسل رسوم متحركة بسيط أنتج للأطفال في اليابان وبالتالي لا داعي لمبالغة المعجبين؟ وهل مناهج تحليل المسلسل التي استخدمها المعجبون لاثبات وجهات نظرهم هي محض خرافات ومحاولات لإضاعة الوقت وخلق شيء غير موجود أم أن مؤلف العمل جو ناجاي كان مبدعًا بحق هو وفريق الرسامين وكتاب السيناريو والمخرجين؟

بداية.. حتى وإن كانت قصة المسلسل ظاهريًا هي صراع بين طرفين – ولا أقول خير وشر وسأفرد لهذا مقالًا خاصًا – وإن كان هذا الصراع باستخدام آليات وطائرات، وإن كان بعض أبطاله من كوكب الأرض وبعضهم من الفضاء الخارجي – مع كل هذا يظل أبطال القصة بشر لهم حياتهم الخاصة وصراعاتهم الداخلية ومشاعرهم، وبالتالي فالجانب الدرامي في القصة أساسي رغم إغفال الكثيرين له، والكثير من حلقات المسلسل جاءت لبناء الجانب الدرامي بأكثر من القتالي، لأجل هذا يرى المشاهدون السطحيون – لا يقصد بهذا الوصف الإساءة وإنما الوصف الدقيق لأسلوب المشاهدة لا أكثر – أن هناك حلقات لا داعي لها وأن مشاهد القتال فيها متكررة وأنها ربما أنتجت خصيصًا لملء الدقائق لا  أكثر، دراميًا يصعب أن تتخلى عن حلقة واحدة لفهم القصة بعمق وإدراك طبيعة العلاقات بين الشخصيات وتطورها، ويأتي الجانب العاطفي أو الرومانسي تحت مظلة الجانب الدرامي بالتأكيد، وعلى مدار 74 حلقة استعرض المسلسل عددًا من قصص الحب وليس قصة واحدة وعالج كلًا منها بطريقة مختلفة عن الأخرى، وأظهر أيضًا الفروق بين الأخوة والصداقة والحب، وأوجد كمًا كبيرًا  من المشاهد التي يمكن استخدامها للمقارنة وفهم عمق الشخصيات بشكل أوضح.

لاحظ أيضًا أن الأحداث في القصة قد جرت خلال ثمان سنوات على أقل تقدير، وهذه فترة زمنية طويلة دراميًا ويصعب أن تمر دون أن يعالجها المؤلف بحكمة وأن يطور فيها شخصياته ويبني العلاقات فيما بينهم.

والآن.. هل جاءت كل رسمة وكل كلمة في جريندايزر بهدف حتى ما ظهر منها كمتناقضات أم أن هناك فعلًا أخطاء جسيمة في الرسم والسيناريو والإخراج أو محاولة للحشو كما يطلق عليها؟ برأيي لا! لم تأت رسمة أو كلمة عبثًا، كان فريق العمل على درجة عالية من المهارة بحق خاصة وأن النظرة العيمقة للعمل تجعل من الممكن تفسير كامل تناقضاته خاصة الدرامية، لاحظ أيضًا أن الحياة بطبيعتها معقدة وأن تفاعلات الأشخاص مع بعضهم تختلف من يوم لآخر ظاهريًا رغم بقاء العلاقات العميقة كما هي أحيانًا كثيرة.

ولقد تضمن جريندايزر قصة حب أساسية وديناميكية، وتضمن بجانبها قصة إعجاب وعدد من قصص الحب المختلفة في طولها وعمقها وتأثيرها وشخصياتها، القصة الأساسية كان بطلاها هما دايسكي أمون أو دوق فليد وهيكارو ماكيبا، نعم أعرف أن هناك اعتراضات جسيمة وأن قسمًا كبيرًا من الجمهور يرفض الفكرة ولا يرى أي شواهد لهذا الحب، بل الأسوأ أن هذا الجمهور قد قرأ مشاعر دايسكي على نحو متطرف جدًا وأظهره كارهًا لهيكارو وكأنهم أسقطوا كراهيتهم لهيكارو على دايسكي ظلمًا، إذن ظُلم في العمل اثنان مثَّلا قصة حب من أرقى قصص الحب في عالم الكرتون: دايسكي وهيكارو!

لماذا إذن كره الجمهور هيكارو ؟

على الرغم من إعجاب جو ناجاي وفريق العمل بهيكارو وسعيهم لتطوير شخصيتها ودورها في العمل إلا أن هذه الشخصية الرائعة قد تعرضت للظلم من قبل الجمهور الياباني والأوروبي والعربي، لا أعرف شيئًا عن توجه الجمهور الأمريكي نحوها ولكن اختصار العمل ودبلجة 26 حلقة من أصل 74 حلقة في أمريكا مؤكد أضعف العمل إن لم يكن نسفه نسفًا لهذا غاب المعجبون من أميركا عن الساحة، عودة للجمهور الياباني فقد نشرت المدونات أسباب رفضه لشخصية هيكارو وقتها حيث كانت شخصية ثورية تناقض طبيعة المرأة اليابانية في ذلك الوقت وبالتالي أثارت مخاوف وحفيظة الكثيرين من الذكور، وربما أيضًا لم تجد  الفتيات اليابانيات في ذلك الوقت صورتها منعكسة في هيكارو ولم يجدن الشجاعة ليكن مثلها خاصة مع استياء الذكور الواضح فآثرن إما الصمت أو رفض هيكارو حماية لأنفسهن، أضف إلى ذلك ما قيل عن عدم السماح للفتيات اليابانيات في ذلك الوقت بمشاهدة مثل هذا النوع من الرسوم المتحركة واقتصاره عُرفيًا على الذكور.

بالنسبة للجمهور الفرنسي فقد عرفت من مطابقات المهتمين بالعمل أن الدوبلاج الفرنسي قد حرف القصة وخاصة في علاقة دايسكي بهيكارو وأظهر هيكارو بصورة الفتاة التي تسعى للالتصاق بشاب مبهر دون أن يبادلها هو شيئًا – قلبي يتمزق أسًا عليكِ هيكارو حقيقة لا تستحقين هذا العداء الغير مبرر – لكن، هل تم ذلك التشويه عن قصد وبدوافع اجتماعية أو سياسية؟ ربما، نحن نتحدث عن ثمانينات القرن العشرين، نتحدث عن عمل أنتج منذ قرابة الخمسون عامًا، كما أن النصف الثاني من القرن العشرين كان الفترة الذهبية التي ظهرت فيها قضية المساواة بين الجنسين وعقدت خلالها الاتفاقيات الدولية التي تضمن حقوق المراة وربما كان لهذا الصراع الفكري دور فيما أدخل على القصة.

في العالم العربي – وأنا سعيدة بذلك – لم تشوه القصة أو تحرف أو تتغير معانيها كثيرًا، وعرفت من مدونات المعجبين الذين طابقوا الدوبلاج العربي بالياباني والفرنسي والإيطالي أن الدوبلاج العربي قريب جدًا من الياباني مما أشعرني بالسعادة والاطمئنان، على الأقل رؤيتي التي تكونت عند مشاهدة العمل – منذ صغري حتى بلغت الخامسة والثلاثين –  بعمق لم تبن على حوارات محرفة، ولكن وعلى الرغم من سلامة النص فقد كره جزء ليس بقليل من الجمهور العربي هيكارو وإليكم الأسباب كما أراها:

أولًا: على الرغم من عمل دوبلاج كامل للمسلسل دون قص أي مشهد من مشاهده – باستثناء بعض الجمل التي سقطت سهوًا في الدوبلاج – إلا أن الكثير من العرب لم يشاهدوا المسلسل كاملًا بسبب مقص الرقابة الذي حذف مشاهد متنوعة وأحيانًا حلقات كاملة دون سبب واضح، مثلًا حلقة “تخلص من الغضب غير المسموح به” وحلقة “فتاة تعبر جسر قوس قزح” عرضتا مشوهتان جدًا بعد حذف جزء كبير من مشاهدهما، كذلك حلقة “اربط حياتك بأجنحة” وحلقة “زهرة حب أينعت في العلاء” لم تعرض في بعض المحطات التلفزيونية أصلًا، في حين عرضت الحلقة 72 كاملة ودون حذف أي مشهد منها، أدى هذا الحذف العشوائي والمبني على رؤية قاصرة إلى تشويه القصة دراميًا، وأدى إلى إساءة تفسير المشاهدين للمشاهد والجمل أو فقدانهم للمشاهد الدرامية الهامة أساسًا.

ثانيًا: مثلت هيكارو شخصية فتاة ثورية في السبعينات من القرن العشرين ومن الصعب جدًا تقييم أفعالها وتطوراتها باعتبارات ثمانينات أو تسعينات القرن العشرين أو بداية القرن الحادي والعشرين، عشر سنوات فقط كفيلة بخلق تفسيرات خاطئة لسلوك اجتماعي ساد في بيئة ومجتمع مختلف، لهذا أقول المشاهدة السطحية أدت إلى سوء فهم الشخصيات وعلاقاتها.

ثالثًا: قيَّم المشاهدون سواء عرب أو غيرهم العمل من الناحية العاطفية باعتباره عملًا عاطفيًا صرفًا، وأخذوا يبحثون عن الأدلة والبراهين التي تثبت حب دايسكي لهيكارو على نحو سافر كقبلة أو عناق أو كلمة صريحة، وهو الأمر الذي يصعب جدًا أن يجدوه في جريندايزر، لأن القصة الدرامية والعاطفية كانت مدمجة دمجًا في قصة الحرب والصراع الدامي، ولم يكن العمل قائمًا عليها وحدها كقصة رئيسية، وإنما ظهرت علاقات الحب وبراهينه بما يتماشى مع ظروف الحرب وأحداثها، وإن لم تخلو القصة من مشاهد صريحة للحب في نفس السياق.

رابعًا: الجو العام للمسلسل وطبيعة دايسكي كناجي وحيد من كارثة كبرى لجأ إلى الأرض جعلت القصة العاطفية أصعب في إظهارها، فوقت الحرب لا يخرج عاشقان معًا للسهر وتبادل الكلمات الحلوة، وإنما يظهر الحب في المواقف والخوف والحماية والأزمات النفسية وغيرها، وبالفعل ظهرت قصة حب دايسكي وهيكارو بوضوح في أجواء الحرب، ومع شخصية دايسكي المعقدة دراميًا.

خامسًا: إصرار المشاهدين على التعامل مع دايسكي كأمير حقيقي حتى اللحظة الأخيرة من القصة متناسين التحول الحاد الذي طرأ على حياته، فدوق فليد الذي كان أميرًا على كوكب فليد قد أصبح الآن شابًا وحيدًا بلا أسرة أو وطن أو ملك أو ثروة – شاب يعيش على الأرض كغريب ويسعى للاندماج مع أهلها ليبدأ حياة جديدة متخطيًا حياته السابقة، فدوق فليد رغم ماضيه كأمير فإنه في القصة إنسان عادي بلا سلطة أو جاه، وإن بقي له شيء من حياته السابقة فأخلاق الأمير وشعور الذنب والألم على ما فات، حتى أن قلادة دايسكي الملكية لم تستخدم كسلاح إلا لحماية هيكارو في رمزية واضحة للحب العميق الذي ربط بين الاثنين والذي جعل فداء هيكارو بالقلادة الملكية أمرًا ممكنًا، إن رؤية الجمهور لدايسكي كأمير جعلتهم يرفضون احتمالية حبه لفتاة أرضية واصفين هيكارو بفتاة المزرعة أو ابنة الفلاح، الخ، ودفعهم هذا التصور لقبول وجود دايسكي في علاقة حب مع ابنة فيجا الذي رمز لأسوأ المعاني في القصة كونها أميرة جميلة مساوية له في المكانة، أو مع البارونة نايدا رغم كراهيتها وإيذائها الصريح لدايسكي والتي جعلت الجمهور يشاهد انهيار دايسكي لأول مرة على نحو يصعب نسيانه، هذه الرؤية قاصرة جدًا وتسلب دوق فليد أروع ما في شخصيته وتكوينه وتطوره، دوق فليد الذي كان يخشى فقد هيكارو إن عرفت بأنه أمير كوكب آخر وأنه قد أخفى عنها حقيقته لسنوات وأن هذا الماضي يهدد أجمل ما يعيشه معها الآن،  والذي دفعه خوفه لأن يقول لها بوضوح وقتها: “اسمي هو دوق فليد.. دايسكي أمون هو رجل من كوكب فليد” تحدث إليها مباشرة حديث رجل لامرأة، لم يصف حاله فيما مضى، لم يقل كنت أميرًا لأحد كواكب فيجا وهو كوكب فليد، لم يقل لها أنا ابن الملك فليد، وإنما فقط “رجل” من كوكب فليد،  هذا هو دايسكي الذي لم ينتبه إليه المشاهدون.

أما عن قصة حب دايسكي وهيكارو فلها مقال آخر يليق بها، وإن كان بوسعي أن أقول أن هيكارو هي الفتاة الوحيدة في القصة التي حُملت على ذراعي دايسكي وهي حية، وظهر واقفًا بها على راحة جريندايز في مشهد لم يتكرر طوال 74 حلقة، وهي الوحيدة التي ترك جريندايزر لأجلها واندفع لانقاذها معرضًا نفسه للخطر رغم مواجهته في ذلك اليوم لوحش فيجا الذي كان الوحيد القادر على تدمير جريندايزر، مشهد انقاذ دايسكي لهيكارو قصة بحد ذاتها والعناق الذي بحث عنه المشاهدون موجود فيه في لقطة رائعة، هيكارو هي الفتاة التي نظر دايسكي لعينيها وأمسك كتفيها وهو يقول لها بحب واضح: “لا شيء يسعدني أكثر من قلبك الحار” على عكس إشاحته وجهه عن روبينا ومجاملته لها: “أنت جميلة كوردة جورية (مع ملاحظة أن كلمة جورية خطأ في الدوبلاج العربي والمقصود الوردة الحمراء التي كانت على ضفاف البحيرة)”، هيكارو هي الوحيدة التي منحها دايسكي دمه لإنقاذ حياتها في نفي واضح لجملة دكتور أمون: “ولكنك غريب عنا لا يجوز” وإثبات حقيقي لأن ما يريط دايسكي بهيكارو هو حب يجعله مطمئنًا لقبلوها دمه حتى وإن لم يكن أرضيًا فهو ليس غريبًا عنها هي على الأقل، وهي الفتاة التي تفهَّم خوفها عليه وبادلها شعورها بخوف مضاعف على حياتها وعانى صراعًا نفسيًا قاسيًا ليقبل اشتراكها في الحرب: “لا أريدك أنت على الأقل أن تقاتلي.. الحرب ستزداد شراسة ولا أتحمل أن أراكِ تتورطين فيها .. لا يمكن أن تتورط هيكارو في الحرب أبدًا .. سأحمي حياتك يا هيكارو” هيكارو هي الفتاة الوحيدة التي منحها دايسكي وعدًا صريحًا بالحماية أمام الجميع، هيكارو هي الشخصية الوحيدة التي انزعج دايسكي من إخفاء حقيقته عنها ولم يستطع الكذب عليها، هيكارو هي الشخصية الثانية بعد دكتور أمون التي مثلت عائلة دايسكي الحقيقية على الأرض، هيكارو التي كانت مستعدة لفداء دايسكي بروحها ورفعت السلاح لأول مرة لحماية حياته وكان حبها وخوفها ورغبتها في إنقاذ حياته هو الدافع الحقيقي لنجاحها في أول تجربة قتالية، تلك الفتاة التي ضحت في نهاية القصة لأجل الواجب ووقفت صامدة في لحظة الوداع لتدعم دوق حتى في آخر لحظة رغم ألمها وحزنها، وهي التي شاركت دكتور أمون هذا الثبات دونًا عن الآخرين، هذه هيكارو التي ظلمها الجمهور وكره وجودها ووصفها بالفتاة المزعجة، أما آن الأوان أن يُرفع الظلم عن هذه الجميلة التي تستحق وسامًا من ذهب؟!


اشترك في موقع هيكارو ماكيبا – 牧葉 ひかる وكن أول من يقرأ جديد المقالات

Subscribe to get the latest posts sent to your email.

التصنيف: 1 من أصل 5.
  1. الصورة الرمزية لـ غير معرف
    غير معرف

    انتي جباره قلتي كل الكلام الي دائما اقوله 👏🏻👏🏻

اترك تعليقًا

روايات جريندايزرية - اقرأ وحمل مجانًا

  • الأميرة العاشقة – الأميرة روبينا من كوكب فيجا

    الأميرة العاشقة – الأميرة روبينا من كوكب فيجا

    جاءت فكرة هذه القصة القصيرة بعد كتابة قصة نايدا بارون بناء على طلب من إحدى محبيها وكتحدٍ لإنصاف شخصيات مسلسل جريندايزر والنظر إليهم كحالات فردية، ثم ولدت قصة «الاميرة العاشقة» لتكون إهداءً لإحدى محبي شخصية الأميرة روبينا فيجا والتي تشابهت معها في صفاتها العذبة، تحاول القصة تصوير أحداث الحلقة 72 من مسلسل مغامرات الفضاء UFO...

    المزيد

  • دكتور أمون يروي تفاصيلًا خاصة

    دكتور أمون يروي تفاصيلًا خاصة

    رواية قصيرة على لسان دكتور جينزو أمون، يتحدث فيها عن حياته قبل لقائه بدايسكي، ويروي أحداث مسلسل مغامرات الفضاء UFO Robot Grendizer كما عاشها هو وبطريقته الخاصة.

    المزيد

  • اسبق العدو بخطوة

    اسبق العدو بخطوة

    أبطال هذه الرواية هم فريق القتال في مسلسل الأنيمي الشهير UFO Robot Grendizer أو مغامرات الفضاء الذي أنتج في أواخر سبعينات القرن العشرين في اليابان، ودبلج للعديد من اللغات وحاز شعبية كبيرة في الشرق الأوسط وأوروبا بشكل خاص. تقع أحداث هذه الرواية بين الحلقتين 70 و 71 من الأنيمي، وتعتبر عمل هواة غير هادف للربح....

    المزيد

  • مذكرات هيكارو السرية

    مذكرات هيكارو السرية

    نحن نرى دومًا جانبًا من الحقيقة، إنه الجزء المضيء من اللوحة من حيث نقف، لكن تظل الحقيقة دومًا غامضة، الكل يتوهم أنه يعرف، وفي النهاية نبقى جميعنا بحاجة للتكامل وجمع الرؤى لنكمل الصورة. في هذه الرواية التي كُتبت على هيئة مذكرات شخصية تروي هيكارو ماكيبا الفتاة اليابانية قصتها، تروي تفاصيلًا لم ترد في قصة مسلسل...

    المزيد

هيكارو ماكيبا

موضوع هذه المدونة هو الأنمي الياباني الشهير UFO Robot Grendizer والذي أنتج بين عام 1975 و 1977 ودبلج للعربية في مطلع الثمانينات باسم “مغامرات الفضاء جريندايزر” ، كما دبلج لغيرها من اللغات مثل الفرنسية والإيطالية والإنجليزية.

Translate »