حسب القصة فإن الأرض بعيدة جدًا عن كوكب فيجا وتفصلها عنه ثلاث آلاف سنة ضوئية، لذلك أرسلت حملة مكلفة بغزو الأرض برئاسة القائد جاندال، وتمت إقامة قاعدة الجمجمة على الجانب الآخر من القمر لتكون مركزًا للعمليات، وتم تعيين بلاكي قائدًا للهجوم بالعربة الأم.
وكان فيجا يستهين بالأرض وبقوة سكانها لهذا لم يكترث كثيرًا، كان ينظر إليها باعتبارها كوكبًا بدائيًا، وكذلك كان جاندال وزوريل وبلاكي، وكانوا يصفون سكان بالأرض بـ “العبيد” “الجهلاء” “الحمقى” مثلًا، لكن عند فشل الهجمات لعدة مرات أرسل فيجا أحد قادته وهو الكابتن جورمان الذي شكك في قوة قاعدة الجمجمة واستراتيجياتها وكان ذلك في وقت مبكر من القصة وتحديدًا في الحلقة 7 (حتى لو أخسر حياتي)، ولكن غدر بلاكي واغتياله لجورمان أكد لفيجا قوة جريندايزر والأرض بجيوشها مما دفعه لترك الأمور لجاندال ، فما وصل لجاندال ومنه لفيجا الكبير هو أن القائد جورمان خسر حياته في المعركة ضد جريندايزر ولم تصلهما الحقيقة.
في تلك الفترة كانت جيوش فيجا تخوض معارك كثيرة هنا وهناك، وتغيرت الأمور مع مقتل بلاكي وإصابة جاندال في الحلقة 27 (هجوم جريندايزر المضاد) مما أوصل لفيجا رسالة مفادها ضرورة تقوبة قاعدة الجمجمة، فأرسل في طلب الوزير زوريل ليكون معاونًا لجاندال ابتداءً من الحلقة 28 (جرس الشيطان في الظلام)، زوريل كان داهية علمية وكان يصنع الوحوش بنفسه في قاعدة الجمجمة ولا ينتظر ارسالها إليه من كوكب فيجا، وأبلى زوريل بلاء حسنًا لكن تصنيع تلك الوحوش كان يحتاج لوقت وطاقة وفكر أيضًا.
ظل الصراع مستمرًا حتى صار من المستحيل اطلاق أكثر من وحش بسبب أزمة الطاقة ابتداءً من الحلقة 37 (اربط حياتك بأجنحة) حين ابتلع النجم الجبار نجم فيجاترون، لهذا حاولت قًوات فيجا بكل فوتها التسلل للأرض لبناء قاعدة لهم ونجحوا في بناء قاعدة قاع البحر ابتداء من الحلقة 54.
لكن الأمور لم تسر على ما يرام لأن كلًا من زوريل وأمون يتطوران يومًا بعد يوم، أخيرًا كانت قوات فيجا منهكة جدًا بعد انفجار كوكب فيجا – تدمر كوكب فيجا في الحلقة 52 (التحرك الكبير لجيش فيجا) حتى أن فيجا حارب بسفينته شخصيًا وليس بأحد وحوشه في الحلقة 74 (أشرقا للأبد أيها النجمان) وكذلك جاندال والسيدة جاندال وزوريل، كلًا منهم خرج بسفينته الخاصة في معركته الأخيرة مع جريندايزر في الحلقات 72 و 73 و 74..
أما لماذا اليابان فلموفعها الاستراتيجي كونها في طرف الكتلة القارية، أرخبيل في المحيط الهادي ذات طبيعة جبلية وعرة، كما أن بناء القاعدة في اليابان يعني القضاء على أكبر عدو على الأرض وهو جربندايزر واتقاء شر بقية الجيوش نظرًا لبعد اليابان مما يجعلها مثالية لتوفع الهجمات والقضاء عليها قبل وصولها، كما أن قوات فيجا هجمت فعلًا على القطب الشمالي وسويسرا ودمرت المراصد حول العالم وكان جريندايزر بسرعته القصوى عقبة في طريقها وذلك في الحلقات 11 (الأشرار يعترضون الشمس الحارقة) و 21 (يوم بزوغ الفجر) و 56 (دكتور مزيف يسبب أزمة)
اترك تعليقًا