ظهر جنود فيجا وقادته في الكثير من الحلقات، وتمت مواجهتهم على نحو مباشر، ومن قتل منهم كانت جثته تختفي بعد موته، كيف يمكن تفسير ذلك؟
دعونا نبدأ أولًا بتثبيت بعض الحقائق من داخل حلقات المسلسل:
في الحلقة رقم 25 (زهرة حب أينعت في العلاء) قتل دايسكي بعض رجال فيجا وقد اختفوا تمامًا.
في الحلقة رقم 27 (هجوم جريندايزر المضاد) اشتبك دايسكي مع جنود فيجا في مركز الأبحاث وأصاب أحدهم ولكن جسده ظل باقيًا على الأرض ولم يختفِ.
في الحلقة رقم 32 (تمرد على الأم) أصابت ماريان مساعد جاندال بخاتمها الذي يشع بالبروتون فتحول لحجارة وتفتت.
في الحلقة رقم 34 (دمعة الذئب) مات القائد جوس وبقيت جثته على الأرض ولم تختفِ.
في الحلقة رقم 43 (نيزك جزيرة مهجورة) أصاب جاسكا جنوده فقتهلم واختفوا.
في الحلقة رقم 44 (ليلة الاحتفال) أصاب القائد جيران هيروشي وتحول لطاقة واستطاع جيران الدخول إلى جسد هيروشي، وعندما صوب دايسكي أشعته لهيروشي خرج القائد جيران من جسده ومع تصويب دايسكي التالي له سقط داخل صحنه وانفجر.
في الحلقة 46 (أسماك قرش تهبط من السماء)
أصابت هيكارو رجال فيجا فاختفوا، وكذلك أصاب دايسكي أحد جنود فيجا فاختفى.
في الحلقة رقم 50 (تخلصوا من كوجي كابوتو) حين اشتبك دايسكي وكوجي مع فتيات فيجا الثلاثة، أصابت أشعة إحداهن زميلتها فماتت واختفت.
في الحلقتين 52 و53 (التحرك الكبير لجيش فيجا وقتال حتى الموت مع وحش فيجا) استخدمت قوات فيجا فكرة الانتقال الآني لقطع المسافات الكبيرة بسرعة خارقة.
في الحلقة رقم 59 (مقاتلون صغار مخدوعون) حين قتل أحد فتيان فيجا في الهجوم بقيت جثته على الأرض ولم تختفِ.
في الحلقة رقم 61 (خطة بيجاسوس) حين أصاب زوريل أحد مقاتليه اختفى.
في الحلقة 63 (اختفاء كيركا في الجليد) ماتت كيركا وبقيت جثتها ودفنت.
في الحلقة رقم 68 (ماريا في العاصفة الثلجية) انتحر كاين وبقيت جثته ودفنت.
في الحلقة رقم 70 (إلى اللقاء يا ملك فليد) مات القائد شيلر واختفى أمام عيني ماريا وكوجي.
في الحلقة رقم 72 (نجم الوطن البعيد حسب الترجمة الصحيحة) ماتت الأميرة روبينا ولم تختفِ جثتها، كذلك أصاب كوجي الوزير زوريل وانفجرت جثته.
في الحلقة 74 أصاب دايسكي فيجا الكبير إصابة قوية وأطاح بسفينته، وظهرت سفينة فيجا تنفجر لكن لم يبد أن فيجا قد انفجر بشخصه أو اختفى.
كيف يمكن أن نفسر كل ذلك؟
يبدو أن الأمر يحتم علينا أن نقسم من قتلوا لثلاث مجموعات:
- جنود من فيجا.
- قادة كبار من فيجا.
- مواطنون من كواكب أخرى.
وعلينا أن نضيف لذلك تقنية الانتقال الآني التي استخدمتها قوات فيجا، لا تزال تلك التقنية بالصورة التي وردت بها ضرب من الخيال لكن فكرتها موجودة والإنسان يحلم بها منذ عقود، تقوم فكرة الانتقال الآني على نقل ذرات الجسم بسرعة الضوء من مكان لآخر بحيث يتم تفكيك الجسم ومن ثم تجميعه من جديد، بالطبع لا زال الأمر غير قابل للتطبيق خاصة وأن الجسم يتحول لطاقة إذا ما انتقل بسرعة الضوءـ، كما أن النجاحات التي تحققت في هذا المجال لا تعدو نقل ذرة واحدة أو أحد مكوناتها، مع ذلك علينا أن نتذكر أن جريندايزر قائم على الخيال العلمي، إذن لنتعامل مع هذه التقنية وكأنها حقيقة في جريندايزر، تستطيع قوات فيجا بما لديها من تقنيات أن تفكك الجسم لذرات وتنقلها وتعيد تجميعها.
والآن وصلنا للتفسير:
بالنسبة لجنود فيجا والذين اختفوا جميعًا في المسلسل عند موتهم، من الممكن أن البزات العسكرية لهؤلاء الجنود قد زودت بنظام خاص يضمن إفناء الجسد فور توقف النبض لضمان إخفاء كل الأسرار وعدم تمكين العدو أيًا ما كان من اكتشاف هوية هذا الجندي أو معرفة أي شيء عن شعب فيجا، هذا الإفناء يعتمد على تفكيك ذرات الجسد وبعثرتها في الفضاء المحيط بها.
بالنسبة لقادة فيجا فالأمر يختلف، فمن مات من قادة فيجا قد انفجر، وقد يفسر ذلك بأن هؤلاء كان يتم تزويدهم بتقنية أخرى تحول موتهم لشرف بأكثر من كونه فناء، فهم ينفجرون شرفًا وتضحية لأجل إمبراطورية فيجا الجبارة.
ماذا عن الأميرة روبينا بالتحديد؟ الأميرة روبينا ليست من قادة فيجا بالمعنى العام للقادة، فهي أميرة ووريثة عرض وصاحبة سيادة، ومن المحتمل أن سادة فيجا لا يتم تزويدهم بشيء كهذا، والدليل أن فيجا الكبير حين قتل لم ينفجر جسده أو يفنى.
وفيما يخص كيركا، فهي من فيجا لكنها ليست بجنديه أو قائدة، ولم تكن ترتدي البزة العسكرية لجنود فيجا مما يعني عدم وجود هذه التقنية معها.
والآن المجموعة الثالثة والأخيرة: المواطنون من الكواكب الأخرى مثل جوس وكاين، هؤلاء لا تنطبق عليهم أساليب فيجا بالطبع، وجميعهم لم يرتد البزة العسكرية لفيجا بما فيها من أنظمة وتقنيات، كما أن موروس حين خطط فيجا للقضاء عليه استخدم الوسام الذهبي الذي منحه إياه لتدميره مع دوق فليد، ولم يرتد موروس كذلك بزة فيجا العسكرية.
اترك تعليقًا