مذكرات هيكارو السرية – هيكارو التي لم أكن أعرفها!

مذكرات هيكارو السرية – هيكارو التي لم أكن أعرفها!

الحلقة السابعة والعشرون

انقطعت عن الكتابة لأسابيع طويلة، ليس انشغالي بأعمال المزرعة وحده السبب؛ صحيح أن الهجوم الأخير على مزرعة البتول الأبيض ومركز الأبحاث كان عنيفًا جدًا وتسبب لنا في خسائر بالغة، وكلفنا ذلك الكثير من الوقت والجهد، إلا أنه ليس السبب الوحيد لانشغالي!

فبعد أن انتهينا من ترميم الأبنية وإصلاح الأرض وجمع الحيوانات التي هربت هنا وهناك، وبعد أن استطعنا حصر خسائرنا المادية بدقة ووضعنا خطة لاستعادة أوضاعنا السابقة وبدأنا بالفعل بتتفيذها – بعد أن أتممنا كل ذلك بنجاح بدأنا جميعًا نلتقط أنفاسنا ونستنشق الهواء كطفل خرج توًا من بطن أمه، كانت فرحتنا بالسلام والهدوء كبيرة، فقد هدأت الحرب أخيرًا ويبدو أنها ستنتهي للأبد.

في تلك الفترة رافقت دايسكي إلى مركز الأبحاث كثيرًا، تحدثت للدكتور أمون صراحة عما أخفيه بقلبي، قلت له أنني أشعر بانجذاب حقيقي لهذا المكان وأتمنى أن أكون جزء منه ذات يوم، طلبت منه أن يسمح لي بحضور درس الفضاء كبقية العاملين بالمركز، وافق دكتور أمون على طلبي وكنت ممتنة له بشدة، بل إنه سمح لي بزيارة مكتبة المركز في أي وقت أشاء، ومنحني الفرصة لحضور المناقشات مع العاملين كعضو مستمع، لهذا انشغلت كثيرًا هذه الأسابيع، قرأت الكثير وعرفت ما هو أكثر، وبت أشعر باتساع الكون وعظمته، وعرفت أيضًا عن جديد دكتور أمون في برنامج الإنماء الفضائي.

وبعد تحطم التيفو في الهجوم الأخير فقد كوجي صحنه العزيز الذي كان يفخر به، التيفو هو صحن من صنع كوجي وتصميمه أيضًا، ولقد رأيت كوجي يصلحه مرارًا من قبل، ودون كلل أيضًا، لقد تعرض التيفو لإصابات كثيرة لكنه في المرة الأخيرة دُمر تمامًا، حتى أن كوجي اضطر للقفز منه بمقعده ليحافظ على حياته، شعر كوجي بأن التيفو لم تكن على المستوى المطلوب الذي يرضيه، وأنها ليست مكافئة لصحون فيجا، لهذا صمم على تصميم وبناء صحن جديد أفضل من التيفو، واختار تصميمًا كلاسيكيا لطائرة، وأخذ يعمل على هذا المشروع دون كلل، وكان صحن كوجي الجديد يندرج تحت برنامج الإنماء الفضائي، كان كوجي بحلم بصحن مبتكر في قدراته وأسلحته لكنه صحن مُخصص للطيران في فضاء الأرض فقط وليس الفضاء الخارجي، ويبدو أن على كوجي أن يقطع طريقًا طويلًا جدًا لبلوغ هدفه، لكني أراه نشيطًا وذو إرادة قوية، كما أنه يتمتع بالحماس الشديد، لهذا أعتقد أن كوجي قادر على بلوغ حلمه يومًا ما.

تسببت زياراتي المتكررة للمركز وقضائي الكثير من الوقت هناك في تكوين علاقات أفضل مع العاملين بالمكان، عرفت أكثر عن الجميع: كوجي، السيد هياشي، السيد أوي، سيد سائيكي وسيد ياماذا، وبعد أن عَرَف كوجي باطلاعي على الحقيقة كاملة بدت نقاشاتنا نحن الثلاثة – دايسكي وكوجي وأنا – أكثر انفتاحًا ومرحًا، كنا نتحدث كثيرًا عن صحن كوجي الجديد ونترقب إتمامه له ومشاهدته يطير في الهواء، ولكن كوجي كان يخفي عنا تفاصيل مشروعه وتطوراته وكان مصرًا على ابهارنا حين تحين اللحظة المناسبة حسب قوله.

في أحد الأيام وبينما نحن نستعد لمغادرة المركز ليلًا والعودة للمزرعة وقفت جوار دراجة دايسكي أتأملها، إنها جميلة فعلًا ومختلفة كذلك، دراجة تسع ثلاثة أشخاص وتكاد تكون أقرب لسيارة ذات ثلاث عجلات من وصفها كدراجة، ألوانها تشبه ألوان جريندايزر كثيرًا، مددت يدي أمسك بمقودها، شعرت بالقشعريرة تسري في جسدي، هذا المقود هو لدايسكي وتكاد تكون أصابعه قد تركت أثرًا لا يُمحى عليه، شعرت أني لمست أصابع دايسكي لا مقود دراجته لهذا احمر وجهي خجلًا، لكني استجمعت نفسي وعدت أتأمل الدراجة، لقد كانت هنا يوم هربت من المركز وانطلقت باحثة عن دايسكي لأسلمه رسالة دكتور أمون، ماذا لو أني كنتُ أستطيع قيادتها في ذلك الوقت؟! تمنيت أن أقودها كفرصة محتملة للنجاة، وتمنيت أن أقودها أكثر كونها تخص دايسكي، إذن سأجلس على ذات مقعده وسأقبض بيدي على موضع أصابعه وسأرى الطريق كما يراها! سأكون مغمورة بهالة دايسكي التي طالما أحببتها وشعرت بدفئها وأمانها، كم سيكون هذا رائعًا!

بعدها بعدة أيام صارحت دايسكي برغبتي بركوب الدراجة، أنا لم أقد دراجة في حياتي من قبل، تبسم لي وقال أن بإمكانه تحقيق رغبتي، كنت سعيدة جدًا بذلك لكن لم أتوقع أن يحقق دايسكي رغبتي بهذه السرعة، فلم تمض ساعة حتى كنا معًا في منطقة منبسطة وخالية من العقبات، كنت على مقعد القيادة، يديَّ تمسكان بالمقود بإحكام، دايسكي على المقعد الخلفي الأيسر، ذراعه اليمنى تطوق كتفي، كان يعدل من طريقة إمساكي للمقود بيده اليسرى، أنفاسه قريبة جدًا من وجهي، سمعته يوجهني لطريقة تشغيل الدراجة، كنت أفعل ما يقول بالضبط، وكنت مغمورة بسعادة لا حدود لها، خلال ساعتين كنت أقود الدراجة بشكل جيد، وعدني دايسكي بأنه سيمنحني الفرصة للتدرب على قيادة الدراجة على نحو أفضل تحسبًا للطوارئ، كما فاجأني بأنه سيعلمني كيف أقفز وأناور بها، اتسعت عيناي من الدهشة، سيكون هذا مثيرًا جدًا! لكن ليس مثيرًا كفاية.. فقد أضاف بأنه سيطلعني على أسلحة الدراجة وكيفية استخدامها.. ماذا قلت دايسكي؟! لقد كانت دراجة دايسكي غير عادية كما توقعت، إنها حاملة صواريخ مزودة بالعديد من الأسلحة كشعاع المرآة وبندقية السهم والصحن القاذف والصواريخ، مذهل لقد قدت سلاحًا دون أن أدري.. شكرًا دايسكي حققت رغبتي بأكثر مما تصورت.

2022-11-15

مذكرات هيكارو السرية – هيكارو التي لم أكن أعرفها!

 مذكرات هيكارو السرية

مذكرات خيالية في دفتر يوميات هيكارو ماكيبا

الحلقة السابعة والعشرون –هيكارو التي لم أكن أعرفها!

انقطعت عن الكتابة لأسابيع طويلة، ليس انشغالي بأعمال المزرعة وحده السبب؛ صحيح أن الهجوم الأخير على مزرعة البتول الأبيض ومركز الأبحاث كان عنيفًا جدًا وتسبب لنا في خسائر بالغة، وكلفنا ذلك الكثير من الوقت والجهد، إلا أنه ليس السبب الوحيد لانشغالي!

فبعد أن انتهينا من ترميم الأبنية وإصلاح الأرض وجمع الحيوانات التي هربت هنا وهناك، وبعد أن استطعنا حصر خسائرنا المادية بدقة ووضعنا خطة لاستعادة أوضاعنا السابقة وبدأنا بالفعل بتتفيذها – بعد أن أتممنا كل ذلك بنجاح بدأنا جميعًا نلتقط أنفاسنا ونستنشق الهواء كطفل خرج توًا من بطن أمه، كانت فرحتنا بالسلام والهدوء كبيرة، فقد هدأت الحرب أخيرًا ويبدو أنها ستنتهي للأبد.

في تلك الفترة رافقت دايسكي إلى مركز الأبحاث كثيرًا، تحدثت للدكتور أمون صراحة عما أخفيه بقلبي، قلت له أنني أشعر بانجذاب حقيقي لهذا المكان وأتمنى أن أكون جزء منه ذات يوم، طلبت منه أن يسمح لي بحضور درس الفضاء كبقية العاملين بالمركز، وافق دكتور أمون على طلبي وكنت ممتنة له بشدة، بل إنه سمح لي بزيارة مكتبة المركز في أي وقت أشاء، ومنحني الفرصة لحضور المناقشات مع العاملين كعضو مستمع، لهذا انشغلت كثيرًا هذه الأسابيع، قرأت الكثير وعرفت ما هو أكثر، وبت أشعر باتساع الكون وعظمته، وعرفت أيضًا عن جديد دكتور أمون في برنامج الإنماء الفضائي.

وبعد تحطم التيفو في الهجوم الأخير فقد كوجي صحنه العزيز الذي كان يفخر به، التيفو هو صحن من صنع كوجي وتصميمه أيضًا، ولقد رأيت كوجي يصلحه مرارًا من قبل، ودون كلل أيضًا، لقد تعرض التيفو لإصابات كثيرة لكنه في المرة الأخيرة دُمر تمامًا، حتى أن كوجي اضطر للقفز منه بمقعده ليحافظ على حياته، شعر كوجي بأن التيفو لم تكن على المستوى المطلوب الذي يرضيه، وأنها ليست مكافئة لصحون فيجا، لهذا صمم على تصميم وبناء صحن جديد أفضل من التيفو، واختار تصميمًا كلاسيكيا لطائرة، وأخذ يعمل على هذا المشروع دون كلل، وكان صحن كوجي الجديد يندرج تحت برنامج الإنماء الفضائي، كان كوجي بحلم بصحن مبتكر في قدراته وأسلحته لكنه صحن مُخصص للطيران في فضاء الأرض فقط وليس الفضاء الخارجي، ويبدو أن على كوجي أن يقطع طريقًا طويلًا جدًا لبلوغ هدفه، لكني أراه نشيطًا وذو إرادة قوية، كما أنه يتمتع بالحماس الشديد، لهذا أعتقد أن كوجي قادر على بلوغ حلمه يومًا ما.

تسببت زياراتي المتكررة للمركز وقضائي الكثير من الوقت هناك في تكوين علاقات أفضل مع العاملين بالمكان، عرفت أكثر عن الجميع: كوجي، السيد هياشي، السيد أوي، سيد سائيكي وسيد ياماذا، وبعد أن عَرَف كوجي باطلاعي على الحقيقة كاملة بدت نقاشاتنا نحن الثلاثة – دايسكي وكوجي وأنا – أكثر انفتاحًا ومرحًا، كنا نتحدث كثيرًا عن صحن كوجي الجديد ونترقب اتمامه له ومشاهدته يطير في الهواء، ولكن كوجي كان يخفي عنا تفاصيل مشروعه وتطوراته وكان مصرًا على ابهارنا حين تحين اللحظة المناسبة حسب قوله.

في أحد الأيام وبينما نحن نستعد لمغادرة المركز ليلًا والعودة للمزرعة وقفت جوار دراجة دايسكي أتأملها، إنها جميلة فعلًا ومختلفة كذلك، دراجة تسع ثلاثة أشخاص وتكاد تكون أقرب لسيارة ذات ثلاث عجلات من وصفها كدراجة، ألوانها تشبه ألوان جريندايزر كثيرًا، مددت يدي أمسك بمقودها، شعرت بالقشعريرة تسري في جسدي، هذا المقود هو لدايسكي وتكاد تكون أصابعه قد تركت أثرًا لا يُمحى عليه، شعرت أني لمست أصابع دايسكي لا مقود دراجته لهذا احمر وجهي خجلًا، لكني استجمعت نفسي وعدت أتأمل الدراجة، لقد كانت هنا يوم هربت من المركز وانطلقت باحثة عن دايسكي لأسلمه رسالة دكتور أمون، ماذا لو أني كنتُ أستطيع قيادتها في ذلك الوقت؟! تمنيت أن أقودها كفرصة محتملة للنجاة، وتمنيت أن أقودها أكثر كونها تخص دايسكي، إذن سأجلس على ذات مقعده وسأقبض بيدي على موضع أصابعه وسأرى الطريق كما يراها! سأكون مغمورة بهالة دايسكي التي طالما أحببتها وشعرت بدفئها وأمانها، كم سيكون هذا رائعًا!

بعدها بعدة أيام صارحت دايسكي برغبتي بركوب الدراجة، أنا لم أقد دراجة في حياتي من قبل، تبسم لي وقال أن بإمكانه تحقيق رغبتي، كنت سعيدة جدًا بذلك لكن لم أتوقع أن يحقق دايسكي رغبتي بهذه السرعة، فلم تمض ساعة حتى كنا معًا في منطقة منبسطة وخالية من العقبات، كنت على مقعد القيادة، يديَّ تمسكان بالمقود بإحكام، دايسكي على المقعد الخلفي الأيسر، ذراعه اليمنى تطوق كتفي، كان يعدل من طريقة إمساكي للمقود بيده اليسرى، أنفاسه قريبة جدًا من وجهي، سمعته يوجهني لطريقة تشغيل الدراجة، كنت أفعل ما يقول بالضبط، وكنت مغمورة بسعادة لا حدود لها، خلال ساعتين كنت أقود الدراجة بشكل جيد، وعدني دايسكي بأنه سيمنحني الفرصة للتدرب على قيادة الدراجة على نحو أفضل تحسبًا للطوارئ، كما فاجأني بأنه سيعلمني كيف أقفز وأناور بها، اتسعت عيناي من الدهشة، سيكون هذا مثيرًا جدًا! لكن ليس مثيرًا كفاية.. فقد أضاف بأنه سيطلعني على أسلحة الدراجة وكيفية استخدامها.. ماذا قلت دايسكي؟! لقد كانت دراجة دايسكي غير عادية كما توقعت، إنها حاملة صواريخ مزودة بالعديد من الأسلحة كشعاع المرآة وبندقية السهم والصحن القاذف والصواريخ، مذهل لقد قدت سلاحًا دون أن أدري.. شكرًا دايسكي حققت رغبتي بأكثر مما تصورت.

لقد صدق دايسكي وعده لي وعلى مدار أسبوعين واصلت تدريباتي على الدراجة، أصبحت قادرة على المناورة بها والقفز عبر الأنهار الصغيرة والشقوق الجبلية، أما عن الأسلحة فقد عرفت كيف أستخدمها بطريقة نظرية بالطبع.. لكن هذا يكفي.. هيكارو لم تعد كما كانت.. هكذا حدثت نفسي أمام مرآتي.. لم أعد أنا الفتاة التي عرفتها سنين طويلة.. إنني بحاجة لرحلة جديدة للبحث عن الذات.. لهذا قررت أن أصادق نفسي أكثر وأن أتعرف عليها عن قرب، والأهم أن أمنحها الفرصة التي تستحقها لتحقق أحلامها، أما دايسكي فأتمنى أن أبقى قريبة منه، وأن أمنحه ما يستحقه من حبي وامتناني!

أحب دايسكي كثيرًا! وقد عشت معه وبصحبته أيامًا لن أنساها، في الأسابيع الماضية كنا كمن يعيش حلمًا لا يفيق منه، كان السلام نعيمًا قد حُرمنا منه طويلًا، تنزهنا كثيرًا جدًا معًا، قطعنا مسافات طويلة، ركضًا بالخيول، تنزهنا في أوقات لم نعتد الخروج فيها، انطلقنا فجرًا قبل أن تصحو الشمس من سباتها الطويل، راقبنا شروق الشمس من أعلى الجبل، ذهبنا لحيث تشاجرنا أول مرة لكننا هذه المرة كنا نضحك ملء قلوبنا، وقفنا على الحافة الصخرية وترجلنا من على خيولنا، شبكنا أيدينا ووقفنا ننظر للوادي، قال لي دايسكي بمرح يومها: “كاد أن يكلفني الحفاظ على سري حياتكِ” فأجبته: “تقصد حياتكَ” فنظر لعيني وتبسم وهو يقول: “بل حياتكِ أنت” كم أحببت كلمات دايسكي وتعبيراته المستترة وقتها، أعرف دايسكي جيدًا، أعرفه كما أعرف نفسي، لا يتكلم كثيرًا، ويقول ما يشعر به بقلبه لا بكلماته، ويعبر بكلمات مواربة وخجولة، لكني أعشق تعبيراته وأسمع صوت قلبه حقًا! يكفيني أن أبقى قريبة من هذا القلب الدافئ حتى أشعر بالسعادة والهناء!

أبي أيضًا صار أكثر قبولًا لدايسكي، ربما دم دايسكي الذي صار يجري في عروقي هو السبب، وربما شعر أبي بصدق دايسكي أخيرًا كما أشعر أنا به، لقد أصبح أبي كثير الاعتماد عليه في غير شؤون المزرعة، وبتنا نقضي سهرات طويلة معًا كأسرة – أبي، جورو، دايسكي وأنا – وكان ينضم إلينا كوجي والدكتور أمون من وقت لآخر.

أتمنى أن تطول هذه الأيام، وأن يكون هذا السلام حقيقيًا، حدثني دايسكي عن مخاوفه ذات يوم وعن ترقبه بقلق لهجوم جديد ومفاجئ من قوات فيجا، يقول دايسكي بأن قوات فيجا أكبر وأقوى مما واجهنا، وأنه لهذا يتوقع هجومًا منهم في أية لحظة، لهذا كان شعورنا في تلك الأيام مزيجًا من السعادة والتمنى في وقت واحد.

  • مذكرات هيكارو السرية – هيكارو التي لم أكن أعرفها!

    الحلقة السابعة والعشرون انقطعت عن الكتابة لأسابيع طويلة، ليس انشغالي بأعمال المزرعة وحده السبب؛ صحيح أن الهجوم الأخير على مزرعة البتول الأبيض ومركز الأبحاث كان عنيفًا جدًا وتسبب لنا في خسائر بالغة، وكلفنا ذلك الكثير من الوقت والجهد، إلا أنه ليس السبب الوحيد لانشغالي! فبعد أن انتهينا من ترميم الأبنية وإصلاح الأرض وجمع الحيوانات التي…

اترك تعليقًا

هيكارو ماكيبا

موضوع هذه المدونة هو الأنمي الياباني الشهير UFO Robot Grendizer والذي أنتج بين عام 1975 و 1977 ودبلج للعربية في مطلع الثمانينات باسم “مغامرات الفضاء جريندايزر” ، كما دبلج لغيرها من اللغات مثل الفرنسية والإيطالية والإنجليزية.

Translate »