نايدا بارون ودوق فليد.. صديقان منذ الطفولة!

نايدا بارون ودوق فليد.. صديقان منذ الطفولة!
نايدا بارون ودوق فليد.. صديقان منذ الطفولة!

نايدا ودوق فليد كانا صديقان منذ الطفولة جمعتهما قصة حب حلوة خلال سنوات المراهقة وكان كل واحدٍ منهما الحب الأول للآحر وبداية تفتحه العاطفي، نايدا كانت الوجه الآخر لدايسكي والذي من خلاله يمكن فهم علاقة دايسكي بروبينا بشكل مذهل، هذه الإضاءة جديدة وأتمنى أن تنال إعجابكم!نايدا ودوق هما شخص واحد، أو شخص وصورته في المراة، ظلا متشابهين حتى ظهرت روبينا وبدأ الاثنان يسيران في طريقين منفصلين، دايسكي تورط في زيجة سياسية سواء تمت أم لا، ونايدا ظلت عالقة في مشاعر الحب الجميلة التي جمعت بين الاثنين، ثم حدثت الحرب فكانت نقطة الانفصال الثانية، ماذا حدث في تلك النقطة الهامة؟عانى دايسكي ونايدا كلًا على حدة، عاش الاثنان قصتين منفصلتين، هرب دايسكي بجريندايزر ووصل للأرض في حين بقيت نايدا رهينة لدى فيجا، كان دايسكي على علم بحقيقة قتل والديه أمام عينيه وكان يعرف القاتل، ولم يكن لديه شك في أن قوات فيجا وراء هذه المأساة، في حين اُعْلِمَت نايدا بموت أخيها على يد دوق فليد ولم تكن واثقة تمام الثقة من هذه الحقيقة التي لم ترها بعينيها، هناك فرق كبير بين أن ترى الحقيقة وأن تُعلم بها، على الأرض تعافى دايسكي وأصبحت له أسرة جديدة، وفي حين ذاق هو حلاوة الحب من جديد ووجد قلبًا يخفق لأجله ويسعى لدعمه ويتقبله بماضيه وكل ما فيه – في المقابل بقيت نايدا سنينًا سجينة لدى فيجا حتى لو لم تُسَأْ معاملتها إلا أنها بقيت محرومة من الحب والدعم، ظل كلًا منهما يسترجع ماضيه السيء ويجتر ذكرياته الأليمة والدامية، لكن دايسكي بدأ يُكَون حياة جديدة وذكريات جديدة ساعدته على تخطي الماضي بشكل أو بآخر وبقيت نايدا في هذا الماضي تضيف إليه المزيد من الذكريات والمشاعر السيئة.عندما وصلت نايدا للأرض كان هناك تحول جديد، دايسكي هرب بجريندايزر فعلًا وكان له هدف واضح، أراد أن يبعد جريندايزر كي لا تطله يد فيجا، ولهذا تمت تخبئة جريندايزر تحت الأرض ولم تكن هناك نية لإخراجه أو إيقاظه من سباته العميق، ومع هجوم فيجا كره دايسكي اضطراره لركوب جريندايزر من جديد، بل وشعر بأن هجوم فيجا هو ضريبة تدفعها الأرض بكل أحبابه فيها الآن مقابل وجوده بينهم، نايدا على الطرف الآخر تم استخدامها من قبل فيجا، تم التأثير عليها دماغيًا وغرس جهاز توجيه داخل عقلها، وتم تعذيبها وصعقها بالكهرباء لإنهاكها وإضعاف مقاومتها، وتمت تغذيتها بأفكار أكثر سوداوية عذبتها داخليًا، تم تأكيد كل مشاعرها السلبية خاصة شعور الترك والهجر، وتم تلقينها حقيقة موت سيليز على يد دوق فليد، بل وتم تشويه صورة حبيبها عمدًا أمام عينيها بوصفه خائنًا، ولا يوجد ما ينفي استبعاد حقيقة معرفة نايدا بحياة الدوق وتخليه عنها، حتى أنه طوال ثلاث أو أربع سنوات لم يحاول نجدتها أو البحث عنها، وتم إيهام نايدا بنجاحها في الهروب من قوات فيجا، وتم هذا الإيهام على الأرض تحديدًا لتلتقي بدوق وتبدأ بتنفيذ الخطة التي زُرعت بعقلها اللاواعي.عندما التقت نايدا بدوق تذكرت مظهره بزيه العسكري رغم قربها منه، هذه الذكرى قد تكون دليلًا على برمجة فيجا لها، حيث تمت تلك البرمجة باستخدام تلك الصورة لا غيرها كما ظهر في حلقات لاحقة أن صورة دوق فليد في قاعدة بيانات فيجا بزيه العسكري فقط (حلقة دمعة الذئب)، وفي حين فرح دايسكي برؤيتها وأخبرها أنه ظن أنها قُتلت في الهجوم على عاصمة كوكب فليد وأنه لم يتوقع نجاتها أو رؤيتها كانت هي تخبره بأنها ظنت بأنها لن تلتقيَ به ثانية ولم تكن متفاجئة من نجاته حيث كانت تعلم بذلك فعلًا.ليلًا في مركز الأبحاث وقف دايسكي أمام نايدا ممسكًا يدها يحدثها، كلمات دايسكي ذات معنى هام ومحوري في ذلك المشهد، هو كان يصف لها شعوره في تلك اللحظة وهو وصف عكسي لمعاناتها هي خلال السنوات الماضية، قال دايسكي لنايدا: “نايدا.. يجب ألا تقلقي بعد الآن، الناس جميعًا هنا لطفاء، سوف تنسين كل مآسيك التي مررت بها على الكوكب فليد إذا أقمت في هذا المكان الجميل، عندنا أعشاب وأشجار وشمس مشرقة كما كان يوجد على كوكب فليد، والشيء الأهم هو محبة الناس، إنني متأكد من أن جراحك ستلتئم بعد فترة وستنعمين بالسعادة والهناء كما كنت سابقًا”، من خلال هذه الجمل يمكن أن نصف حالة نايدا بسهولة على النحو التالي:”دوق.. لقد عشت سنوات من القلق المستمر، الحياة في كوكب فيجا بين أناس تملؤهم الشرور والضغائن قاسية لدرجة يصعب وصفها، من المستحيل أن ينس المرء آلامه أو يتعلم التعايش معها حين يقيم في مكان بهذه البشاعة، لا يوجد شيء جميل هناك ولا حتى طبيعة يمكن أن تشفي الروح المعذبة، لا شمس ولا أشجار ولا زهور على الإطلاق، والأسوأ ألا تجد حبًا أبدً لا ممن حولك ولا من شخص عشت تحبه لسنين طولة، ليتني أستطيع العودة لما كنت عليه سابقًا، ليتني أنعم بلحظة هناء أو سعادة أو أمان كما كنا على فليد”مع هذا الاختلاف الكبير جدًا في نفسية الاثنين كان من الصعب على نايدا أن تشعر بسعادة حقيقية وهي تتنزه مع دايسكي وسط الطبيعة الجميلة، لقد كانت نايدا تعاني من الكوابيس البشعة والأرق كما كان دايسكي سابقًا، ورغم أنه بدأ يتعافى من ذلك وبدأ يبتهج لوجود حب جديد في حياته وصديقه تملأ قلبه بالسعادة والدفء كانت هي تنام كل ليلة وحيدة تذكره وتفتقده وتعاني مما أُعْلِمَت به من حقائق سوداوية عنه وعن أفعاله، بل تذكر كل ليلة تسببه في قتل أخيها وأنه قد هجرها ولم يبال لأجلها، وكانت تسترجع آلام الصعق الكهربائي الذي تكرر كثيرًا بسبب مقاومتها هي في البداية وعدم تصديقها لما يحاول فيجا زرعه بعقلها.كان بداخل عقل نايدا أمر صريح بقتل دايسكي وتفجير جريندايزر، وكانت هي تصارع بين تنفيذ هذا الأمر والكف عنه، وفي الوقت الذي اصصطحبها هو فيه على حصانه بسعادة كانت هي تخفي الخنجر في طيات ملابسها وتنتظر الفرصة للغدر به، لم تكن قادرة على التفاعل معه كما كانت سابقًا فهي لم تعد كما كانت أصلًا، كان يحاول الركض معها ويشدها من يدها بحب، كان يشجعها على الحياة والتعافي، كان يحاول إسعادها بصدق، كان ينادي باسمها ليردده الصدى لكنها كانت تجد صعوبة بالغة في التفاعل معه.أعطى دايسكي نايدا فستانًا ورديًا وحذاءً أحمر اللون، طلب ثوبًا من هيكارو كما فعل مع ميناو، وبالرغم من أن نايدا لم تكن ترتد زيًا عسكريًا كميناو – وهو سبب إعارتها فستان هيكارو – إلا أن دايسكي حاول أن يسبغ عليها شيئًا من صفات حبيبته الأرضية، وكان يحاول دمجها في الحياة الجديدة، بل إنه لم يكن يحن لمظهرها الفليدي في تلك اللحظة، وفي المقابل كانت هي تكره هذا الزي ولا تشعر فيه بالراحة، كان هو يعيش الحاضر وهي عالقة في الماضي، لهذا نزعت هذا الثوب الأرضي وارتدت زيها الأول وذهبت للبحث عن جريندايزر وبيدها القنبلة وفي عينيها تصميم قوي على تنفيذ ما تم زرعه داخلها.في المواجهة بين دايسكي ونايدا داخل الهنجر كانت نايدا مشابهة لدوق حين التقى روبينا مع اختلاف قوي في شخصيته وشخصيتها، نايدا لم تتعافَ أبدًا بعد الحرب على فليد لهذا حطمت دايسكي دون رحمة وهي تتهمه بقتل أخيها، انهارت على ركبتيها اعترفت بحبها له لكنها أعلنت بوضوح أن هذا قد انتهى الآن: “أحببتك حتى ذلك اليوم.. أحبتتك.. لكن كل شيء قد انتهى! لن أغفر لخائن” هذا بالضبط يفسر ما حدث بين دايسكي وروبينا فيما بعد،  ركضت روبينا تجاه دايسكي كما سعى هو لتعريف نايد بنفسه وركض نحوها واحتضنها وقبلها، لكنه وقف أمام روبينا كالتمثال كما وقفت نايدا في بداية المشهد، وفي حين عرف دوق نايدا وعرفها بنفسه بحب فقد طلب من روبينا دليلًا على صدق هويتها، لم يحتج دايسكي أو نايدا لذكريات قديمة ليعرف كلًا منهما الآخر أو يتأكد منه، أما دايسكي فقد احتاج لذكرى تثبت له حقيقة روبينا وكان متشككًا من حضورها ونواياها لدرجة كبيرة على عكسها هي، كان دايسكي يعلم أن والديه قد قتلا على يد والد روبينا وأخبرها أنه عدوها لكنه كان أكثر تماسكًا وهدوءً من نايدا، كان دايسكي متعافيًا مما حدث لكنه يذكره ويتألم بسببه، وعلى عكس نايدا كان واثقًا من حقيقة موت والديه وهوية القاتل، وكما قالت نايدا: “كل شيء قد انتهى” فهذه هي حقيقة مشاعر دايسكي تجاه روبينا بكل وضوح وبتعبير مباشر: “دوق فليد الماضي مات” وحين قال دايسكي لكوجي: “لو لم نكن في حرب مع الكوكب فيجا لكنت أنا وروبينا..” هو بالضبط ما قالته نايديا: “أحببتك حتى ذلك اليوم” مع استبدال الحب بالثقة في القصتين.مشاعر نايدا تجاه دايسكي الذي ظنت أنه قتل أخاها وعدم قدرتها على مسامحته هي بالضبط سبب الأزمة القوية بين دايسكي وروبينا والتي دفعته للوقوف في الشرفة يفكر وهو حائر، لم تكن تلك وقفة شاب سعيد برؤية حبيبة قديمة أبدًا بل نظرة حائر لا يعرف ماذا يفعل أمام فتاة يحمل لها كراهية من نوع خاص ويراها خائنة على نحو ما، فتاة هي ذاتها حملت له أخبارًا عن موطنه الأول يتمنى أن تكون حقيقية ولا يعرف مدى صدقها، فتاة تعرض عليه صفقة جديدة للسلام ثمنها هو أن يثق بها مجددًا وأن يتعايش معها ومع أبيها بالطبع، ثمنها مسامحة قاتل والديه وهو الأمر الذي زلزل كيان الدوق ووضعه تحت ضغط رهيب يصعب تحمله، وفي حين هوت نايدا بالقضيب على رأس دايسكي لقتله تنفيذًا لأمر فيجا وتنفسيًا عن ألمها الشديد – حيث لم تكتف بضربة واحدة فقط – في المقابل كان دايسكي يحاول التماسك والسيطرة على أعصابه ومشاعره السلبية تجاه روبينا، وكان لسماعه أخبارًا جديدة عن كوكب فليد دور في تشويشه وتهدئته أيضًا.عندما أفاقت نايدا ورأت هيكارو وعرفتها بنفسها أدركت الكثير من الحقائق التي لم تكن تعرفها، عرفت أن الثوب الذي أُهدي إليها كان لهيكارو، وليس من المستبعد أن تكون نايدا قد شعرت بوجود فتاة أخرى بحياة دوق دون أن يصارحها بذلك ودون أن تملك دليلًا قويًا وظاهرًا عليه، شعرت نايدا بقرب هيكارو وبوقوفها بجانب دايسكي بحب، وربما شعرت بقوة مشاعرها وخافت منها، شعرت بأن هذه المشاعر الفياضة تهدد مشاعرها الداخليه لدوق وتشكك فيها وفي صدقها وهو ما دفع نايدا للإقدام على عمل بطولي لتثبت لدوق حبها، نايدا لم تكن تملك شخصية فتاة محاربة، ولم تكن شجاعة بالدرجة الكافية، حتى أنها عندما رأت دوق يعاني لم تملك شجاعة الاقتراب منه، إن كانت نايدا تحب دوق بقوة فعلًا كان بإمكانها الدخول لغرفته والاقتراب منه واحتضانه أيضًا وإخباره بأنها لم تكن تعي ما تفعل وأنها لا تصدق وصفها له بالخيانة، لكن نايدا لم تفعل! أرادت نايدا تحدي نفسها وتحدي حب هيكارو، أرادت اختبار قوة مشاعرها، وأرادت أن تصارع لأجل حبها لدوق للمرة الأولى والأخيرة بحياتها، لهذا ركضت نحو صحنها الطائر وهي تهتف: “أسفة لما فعلت.. أحببتك حقيقة” أرادت يذلك أن تثبيت لنفسها وله صدق هذا الحب وفعلت ما فعلت.وكما فعلت نايدا اعتذر دايسكي لروبينا في لحظة موتها بحمله لها وإخراجها من مركبتها وهي تحتضر، حاول منحها شيئًا من الحب والرحمة ونثر الزهور عليها بعد موتها، وكما حاولت نايدا أن تثبت حبها لدوق حاولت روبينا أن تكسب ثقته بإخباره عن مكان والدها في محاولة يائسة قبل موتها.لكن نقطة الاختلاف الأخيرة بين دايسكي ونايدا كانت في دافع كلًا منهما لقتال جيش فيجا، كانت نايدا تقاتلهم ثأرًا لما فعلوه في فليد، في حين كان يقاتلهم دوق ليحمي الأرض ويمنع تكرار المأساة وليدافع عن وطن جديد له وعن حياة جديدة يريد أن يكملها، يدافع عن حب ولد بقلبه ولم يعد على استعداد لخسارته كما خسر من قبل حبه لنايدا.حتى أن دايسكي حين بكى نايدا أقسم على القضاء على قوات فيجا يومًا ما حتى لا تتكرر مأساة فليد وحتى يعم السلام الكون، ولم يقسم على الثأر لها شخصيًا أو لكوكبه، كان دوق يقاتل بمشاعر حب وإيجابية لا بمشاعر كراهية وسلبية.

حلقة زهرة حب أينعت في العلاء كشفت الكثير من مشاعر دايسكي ونايدا وهيكارو وروبينا بطريقة رائعة ومعقدة للغاية.


اشترك في موقع هيكارو ماكيبا – 牧葉 ひかる وكن أول من يقرأ جديد المقالات

Subscribe to get the latest posts sent to your email.

التصنيف: 1 من أصل 5.

اترك تعليقًا

روايات جريندايزرية - اقرأ وحمل مجانًا

  • الأميرة العاشقة – الأميرة روبينا من كوكب فيجا

    الأميرة العاشقة – الأميرة روبينا من كوكب فيجا

    جاءت فكرة هذه القصة القصيرة بعد كتابة قصة نايدا بارون بناء على طلب من إحدى محبيها وكتحدٍ لإنصاف شخصيات مسلسل جريندايزر والنظر إليهم كحالات فردية، ثم ولدت قصة «الاميرة العاشقة» لتكون إهداءً لإحدى محبي شخصية الأميرة روبينا فيجا والتي تشابهت معها في صفاتها العذبة، تحاول القصة تصوير أحداث الحلقة 72 من مسلسل مغامرات الفضاء UFO...

    المزيد

  • دكتور أمون يروي تفاصيلًا خاصة

    دكتور أمون يروي تفاصيلًا خاصة

    رواية قصيرة على لسان دكتور جينزو أمون، يتحدث فيها عن حياته قبل لقائه بدايسكي، ويروي أحداث مسلسل مغامرات الفضاء UFO Robot Grendizer كما عاشها هو وبطريقته الخاصة.

    المزيد

  • اسبق العدو بخطوة

    اسبق العدو بخطوة

    أبطال هذه الرواية هم فريق القتال في مسلسل الأنيمي الشهير UFO Robot Grendizer أو مغامرات الفضاء الذي أنتج في أواخر سبعينات القرن العشرين في اليابان، ودبلج للعديد من اللغات وحاز شعبية كبيرة في الشرق الأوسط وأوروبا بشكل خاص. تقع أحداث هذه الرواية بين الحلقتين 70 و 71 من الأنيمي، وتعتبر عمل هواة غير هادف للربح....

    المزيد

  • مذكرات هيكارو السرية

    مذكرات هيكارو السرية

    نحن نرى دومًا جانبًا من الحقيقة، إنه الجزء المضيء من اللوحة من حيث نقف، لكن تظل الحقيقة دومًا غامضة، الكل يتوهم أنه يعرف، وفي النهاية نبقى جميعنا بحاجة للتكامل وجمع الرؤى لنكمل الصورة. في هذه الرواية التي كُتبت على هيئة مذكرات شخصية تروي هيكارو ماكيبا الفتاة اليابانية قصتها، تروي تفاصيلًا لم ترد في قصة مسلسل...

    المزيد

هيكارو ماكيبا

موضوع هذه المدونة هو الأنمي الياباني الشهير UFO Robot Grendizer والذي أنتج بين عام 1975 و 1977 ودبلج للعربية في مطلع الثمانينات باسم “مغامرات الفضاء جريندايزر” ، كما دبلج لغيرها من اللغات مثل الفرنسية والإيطالية والإنجليزية.

Translate »