حين نعود لفيلم المعركة الكبرى للصحون الطائرة وهو أصل قصة جريندايزر فإننا سنجد بالفعل قصة حب مأساوية ومركزة، وإن شئنا الدقة فإننا سنجد قصتين لا قصة واحدة، وسنجد الحرب حاضرة وبقوة، وسنجد الواجب هو العامل الأساسي الذي حول كل قصة حب منهما لقصة مأساوية.
في مسلسل UFO Robot Grendizer أو مغامرات الفضاء، ونظرًا لطول الأحداث، فقد كان من الصعب على من لم يتابع بدقة أن يضع يده على عناصر هاتين القصتين، كما أن المسلسل قام بتضمين القصة الأولى في 74 حلقة، وركز القصة الثانية في حلقة واحدة فقط، وأثرى جانب الحرب بقوة وعزز الشعور بالمسؤولية وأداء الواجب.
وحتى يبدو الأمر أكثر وضوحًا لكم دعونا نبدأ بفيلم المعركة الكبرى للصحون الطائرة (جاتايجر) ثم نحاول الربط بين ما جرى فيه وبين أنيمي جريندايزر ومانجا جريندايزر جيجا، والثلاثة للسيد جو ناجاي:
قصة الحب المأساوية الأولى في جريندايزر: دايسكي أمون وهيكارو ماكيبا.
دايسكي وهيكارو في الفيلم التمهيدي لجريندايزر: المعركة الكبرى للصحون الطائرة (جاتايجر).
نظرًا لقصر الفيلم لم يتم استعراض مراحل القصة ولم يتم التركيز على مشاعر هيكارو، وإنما تم التركيز على مشاعر دايسكي وقراراته، بُنيت القصة أساسًا على كون هيكارو هي الرابط الحقيقي بين دايسكي والأرض، ولأجلها خبأ جاتايجر، وقطع وعدًا لدكتور أمون بنسيان دوق فليد وعدم القتال مجددًا، وكان عاقبة مخالفته لهذا الوعد هو مغادرة الأرض، نرى كذلك في الفيلم تعبير واضح لدايسكي بأنه يحب الأرض وأنه سيبقى فيها وأنه يريد أن يصبح حبة من ترابها، نراه معتزًا باسمه الأرضي وزيه، ونراه خائفًا على هيكارو من الحرب، ونراه يمازحها، ونراه وهي جالسة خلفه ومطوقة لخصره بذراعيها ونائمة على ظهره وهو يقود دراجته، ونراه يتنازل عن جاتابجر فداءً لها، ونراها تحتمي خلف ظهره من تيرونا، ونراه ينظر لها بطرف عينه وهو يتخذ قراره بالحرب وهو القرار الذي سيعني فراقه لها، ونراه وهو غير قادر على مواجهتها وجهًا لوجه لحظة الوداع حتى وهو يشرح لها السبب وهو أن وجوده هنا يعني مجيء المزيد من قوات ياربان (فيجا لاحقًا)، ونراه يخبرها بأنه سيأتي لإنقاذ الأرض لو تعرضت لخطر حتى لو كان في طرف الكون.
تم التعبير عن كل هذه المشاعر بطريقة نظيفة جدًا وفي فيلم مدته نصف ساعة فقط.
وإن افترضنا أن وجود هيكارو في الفيلم عبثي ولا علاقة له بمشاعر دايسكي فالسؤال الذي سنحتاج للإجابة عنه هو: لماذا إذن قرر دايسكي البقاء على الأرض دون غيرها من الكواكب؟ وأي علاقة تربطه بها بالضبط؟
سنلاحظ في الفيلم هشاشة العلاقة بين دايسكي ودكتور أمون، وببنه وبين دانبي أو جورو، وسنلاحظ غياب كوجي، في المقابل لن نجد سوى هيكارو، إذن المؤلف وضعها عمدًا لتكون هي صلته بالأرض وسبب حبه لها، وهي الشخص الذي لأجله اختار البقاء هنا، وتنازل عن جاتايجر ووقف في وجه تيرونا، حتى أن دوق قالها لتيرونا بوضوح وهي تسأله للمرة الأخيرة عن قراره، أكد لها أنه يريد البقاء في الأرض، وتيرونا نفسها رأته مع هيكارو وعبرت عن ذلك بقولها: “هل من المعقول أنه رفض العودة معي لفليد لأنه أحب هذه الفتاة الأرضية؟”، في فيلم تمهيدي قصير يستحيل أن يكتب المؤلف مشهدًا كهذا دون هدف، هو يريد إيصال الحقيقة، ويريد أن تدركها تيرونا.
نجد كذلك موقفًا مشابهًا حين حدثت تيرونا نفسها قائلة: “لا أصدق! هل يتنازل عن جاتايجر وهو أعز ما يملك لأجل فتاة واحدة؟” هذا دليل واضح لا يقبل الشك أن المؤلف لم يتصرف على نحو عبثي.
لكن هذه القصة انتهت بالفراق للأسف والسبب هو الحرب التي دفعت بدايسكي لأن يخلف وعده مع دكتور أمون ويقود جاتايجر، ومن ثم مخاوفه من عودة قوات ياربان مجددًا، الحرب جعلت دايسكي يختار بين الواجب والحب، هل بحمي حبيبته ويحافظ على حياتها وموطنها حتى لو كان الثمن فراقها أم يختار الحب الأناني فقط ليراها جثة بين يديه؟
دايسكي وهيكارو في مغامرات الفضاء جريندايزر.
في مسلسل جريندايزر والذي أنتج استنادًا لفيلم المعركة الكبرى عام 1976 لم يختلف الأمر، وظهرت هيكارو وهي الرابط القوي لدايسكي على الأرض، وظهر خوفه وحبه وأنسه بها، وظهرت الأقرب إليه في لحظات الضعف والمرض حتى أن كاتب السيناريو اختار أن يُسْمَع صوتها فور الإعلان عن سوء حالة دايسكي في الحلقة 25 بعد إصابة نايدا له وكأن هيكارو قد استدعيت في منتصف الليل لأجله، وتم استخدام اسمها في عناوين بعض الحلقات، وتم تخصيص Theme رومانسي لها حتى وسط المعارك، وتم تخصيص حلقة كاملة لها لتكشف هوية دايسكي عكس اختصار الأمر مع كوجي في مشهد واحد ودانبي وجورو في بضع لحظات على الشاشة، وهي الوحيدة التي تسبب رفضها لدايسكي بعد معرفتها بهويته لأن يفقد هو أعصابه ويصفعها بدافع الصدمة والألم من الرفض، وتم اختيارها وحدها لتحمل دم دايسكي، وكذلك الوحيدة التي منحها دايسكي وعدًا بحماية حياتها أمام الكل، حتى أن ماريا وهي شقيقة دايسكي الصغرى لم تحظ بذلك، وتم منحها الذكرى الأخيرة في عيني دايسكي وهو في طريقه لكوكب فليد.
كذلك حافظ المسلسل على خوف دايسكي الشديد على هيكارو وفداؤه لها وتخليه عن جريندايزر لأجلها، بل وتضحيته بحياته في حركة انتحارية ليجمع مصيره بمصيرها في الحلقة 66 وهما مدفونين تحت الصخور على عمق 400 متر، واختار السيناريو هيكارو دون غيرها في الحلقة 52 حين أمسك بها جولي الكبير والحلقة 58 حبن آذاها جربندايزر مزيف، وانقلب الكل على دايسكي الذي أصاب هيكارو بدم بارد وهم لا يعلمون بأنه مزيف، اختيار هيكارو هنا ليس عبثيًا، واندفاعها وجملتها له: “دايسكي أنا هيكارو” ليست عبثية، وكلمة كوجي لماريا: “دعي أمره للدوق” وعدم مشاركة كوجي وماريا في القتال وترك المعركة واحدًا لواحد ببن جريندايزر وبيني بيني ليس اختيارًا عبثيًا، دايسكي كان يحارب بدافع شخصي ويقضي على من أصاب حبيبته متنكرًا بهيئته وهذه مسألة شخصية، وهي تشبه ما فعله في الحلقة 23 حين وقف ببسالة أمام السد الذي يفجره وحش فيجا وهو يعرف نية القائد بلاكي بإغراقه، وقف ببسالة ينتظر مصيره فداءً لهيكارو وثمنًا لحياتها، لم يتردد أو يخف أو يحاول المراوغة حتى، وفي النسخة العربية تم إسقاط رد دايسكي على بلاكي قبل عودته لمركز الأبحاث وهو يقول: “انتظر عودتي”، دايسكي لم يتردد أو يحتاج لوقت للتفكير واتخاذ القرار، اتخذ قراره فورًا كما فعل بالضبط في فيلم جاتايجر، وكأن حياة هيكارو لديه أثمن من أي شيء آخر حتى حياته هو.
دايسكي وهيكارو في مانجا جريندايزر جيجا.
في مانجا جريندايزر جيجا التي كتبها السيد جو ناجاي وقدم فيها القصة مرة أخرى بطريقة مختلفة أظهر هيكارو فقط من عائلة ماكيبا، وحدها ظهرت بوضوح، ووحدها دافعت عن دايسكي، ودايسكي بنفسه اختار البقاء معها ومع أسرتها في نهاية المانجا طالبًا من ماريا (أندرويد) أن تمسح ذاكرته ليعود لمزرعة البتول الأبيض، وهو وبدون أي تدخل من هيكارو قد عرَّفها لماريا وأثنى على جمالها أمامها، وفي المانجا نفسها تم منح هيكارو قوة خارقة لتنقذ دايسكي في معركته حيث تم دمجها مع شخصية كيوتي هوني، وكأن المؤلف يؤكد وبقوة على فكرته حول هذا الثنائي.
قصة الحب المأساوية الثانية في جريندتايزر: دوق فليد وتيرونا/روبينا.
دوق فليد وتيرونا/روبينا في الفيلم التمهيدي لجريندايزر: المعركة الكبرى للصحون الطائرة (جاتايجر).
القصة الأكثر مأساوية لوجود حب غير متبادل لدرجة أن دايسكي يفاجأ بمشاعر تيرونا حين يرى حلية الشعر التي أهداها لها بدافع الصداقة يومًا، في حين احتفظت هي بها وأخبرته أنها أعز ما تملك، وحبن بدت تيرونا متألمة من هجوم دايسكي علبها قائلًا بأنها أميرة وتحصل على كل ما تريد، عندها أولته ظهرها قائلة بأنه حتى لو كانت أميرة.. وقطعت كلامها لتستدير ورآى هو حلية شعرها ودار ما ذكرناه سابقًا.
في قصة تيرونا كان التركيز على مشاعرها هي، والتي جاءت واضحة وضوح الشمس، مشاعر امراة محبة تثور لكرامتها وتغار ويسحقها الواجب، حين رفض دايسكي مشاعر تيرونا ثارت لكرامتها وأولته ظهرها وطلبت منه الانصراف، عندها لم يكترث هو ورحل فعلًا، وهي بكت وتألمت لكنها أيضًا قررت أن تقوم بدورها وتستعيد جاتابجر، استخدمت دهاء المرأة واعتقدت أنها لو حصلت على جاتابجر فستحصل على دوق لكن أتت الرياح بما لا تشتهيه السفن، رأت هيكارو فغارت كأنثى وحاولت إيذاءها، رأت حب دايسكي لهيكارو وفداؤه لها فذهلت، رأت خداع بلاكي والحرب تشتعل فاختارت الواجب ووقفت في صف قوات ياربان، لكنها كامراة محبة عادت تسأل دوق للمرة الأخيرة عن قراره الذي سيحدد مصير مشاعرها تجاهه، لكن المشهد الأجمل هو أنه رغم رفض دوق لها بوضوح وتحطم قلبها إلا أنها لم تتحمل مشهد بلاكي الذي يحاول قتله أمام عينيها، وسعت لفدائه واختارت الحب على الواجب.
في حالة تيرونا كان اختيار الحب فداء لا أنانية، ولهذا ظهرت سعيدة بموتها، وظهر جمالها وصفاؤها وهي تخبر دوق بأنها سعيدة لأنها ستموت وتصبح حبة من تراب الأرض التي عشقها هو، تيرونا أحبت دوق رغم أنه يحب غيرها، احترمت قراره حتى النهاية وجعلت سعادته هي سعادتها.
قصة حب تيرونا مأساوية حقًا لكنها جميلة، هي أحبت من لم يحبها والسبب هو الحرب والعداء كما قالها دوق بوضوح: “لو كنا في عالم بلا أسلحة لربما أحببنا بعضنا”.
دوق فليد وتيرونا/روبينا في مغامرات الفضاء جريندايزر.
في المسلسل ظهرت تيرونا باسم روبينا في الحلقة 72 فقط، وجاءت الحلقة فياضة بمشاعر روبينا، وجاء فيها صد دوق المؤلم لها، وتعاطفه معها في اللحظات الأخيرة فقط وقت احتضارها، لكن حلقة روبينا وشخصية روبينا لم تكن بجمال وعمق شخصية تيرونا، ويسهل مقارنة الحلقة بالفيلم نظرًا لقصر الاثنين وتقارب المدة الزمنية لكليهما عكس قصة دايسكي وهيكارو التي اختصرت في الفيلم في نصف ساعة وعرضت في المسلسل في 74 حلقة.
دوق فليد وتيرونا/روبينا في مانجا جريندايزر جيجا.
في جاتايجر وفي جريندايزر انتهت تيرونا/روببنا بدون حبيب، وفارق دايسكي هبكارو، والسبب في الحالتين هو الحرب، أما في مانجا جريندايزر جيجا، فقد غابت قصة تيرونا/روبينا تمامًا، لقد كان لدى المؤلف قصتين واختار الأهم بالنسبة إليه والاكثر أصالة بنظره.
لكن ما أكسب مسلسل جريندايزر جمالًا وعمقًا هو تعزيز حالة الحرب والشعور المرتبط بها، وهو ما أدى في النهاية لتعميق الشعور بالألم ومأساوية القصة الرومانسية الموجودة، الفيلم ركز على القصة متضمنًا معركة واحدة وهو أمر مقبول نظرًا لقصر مدته الزمنية، أما المسلسل فقد خلق حالة مستمرة، حالة تسمح بالتعايش والشعور العميق، حالة أظهر فيها قصة حب الثنائي الأهم في 74 حلقة، قصة حب حية ديناميكية تتناوب عليها السعادة والحزن، ثم أنهى قصة الحب بمأساوية تجسدت في ملامح دايسكي وهيكارو في مشهد الوداع، دايسكي وهو راحل لموطنه لم يكن سعيدًا، كان متألمًا حزينًا منسحقًا بضغط الواجب أو أسباب أخرى لم يفصح عنها المسلسل تمهيدًا لجزء ثاني أو ما شابه.
في مانجا الديناميك هيروز أعيد تصوير مشهد الوداع مجددًا بطريقة رائعة، أظهر المؤلف السيد كايزو هيرو سبب فراق دايسكي وهيكارو في نهاية المسلسل وهو رفض دانبي، أظهر استياء هيكارو من تصريح والدها بحزنها بدافع الكرامة وهو تصرف طبيعي لامراة يابانية، ثم جعل دايسكي يخبر هيكارو بأنه سيعود ويصحبها معه في لقطة تفيض بالحب، ثم أظهر ألم الاثنين في الوداع وهما يلوحان لبعضهما البعض، كان الثنائي متألمًا بحق في الوقت الذي انشغلت فيه ماريا وكوجي وسياكا بالمشاكسات والغيرة.
جاتايجر عبر عن الحب الجميل وقضية الواجب والحرب وكيف يمكن لهما أن يعيقا الحب أو يتسببان في خسارتنا لمن نحب، ثم جاء المسلسل ليضيف الكثير من القيم الأخرى العميقة كحب الوطن والفداء والتضحية، وليبرز قوة حب المرأة وقدرتها على تقديم الدعم لمن تحب ولأسرتها وشعبها ووطنها وأن تخوض المعارك متسلحة بعاطفتها القوية.
دايسكي ودوق فليد بطلان لقصتي حب مأساويتين في جريندايزر.
ظهر دوق فليد بهوية مزدوجة في جميع الأعمال، هذه الهوية المزدوجة استخدمت لجعله بطلًا في قصتي حب مأساويتين، القصة الأولى جمعته كدايسكي أمون الشاب الأرضي مع فتاة الأرض هيكارو ماكيبا، والقصة الثانيةجمعته كدوق فليد الأمير مع أميرة فيجا أو ياربان تيرونا/ روبينا، الأمير كان طرفًا في قصتين، وكان له اختيار واضح في جميع الأعمال: هو قد نسي ماضيه على كوكب فليد بعد ما حدث له، واتخذ الأرض وطنًا، أحب اسمه وهويته فيها، وأحب فتاة منها، وعاش معها وسعد بها، لذا فالمقارنة العادلة بين القصتين ليست بين الفتاتين أساسًا وإنما هي بين دوق فليد الأمير ودايسكي أمون الشاب الأرضي الذي عمل في مزرعة وفي مركز أبحاث وتحول لمقاتل.
أي القصتين أثرت في تشكيل شخصية طيار جريندايزر؟ بعد هذا النقاش نترك الجواب للقراء.
قصة حب لم يرها الجمهور
في مفارقة جديدة وغير متوقعة يجمع الحب الدافئ بين قلب الأمير القادم من كوكب بعيد وبين الفتاة ذات الجمال الأرضي الهادئ ابنة المزارع في قصة العمل الكرتوني الأشهر “مغامرات الفضاء”، وفي رد فعل غريب وغير متوقع أيضًا ينفر الجمهور من هذا الحب تارة ، وينكره تارة أخرى، ويبحثون عن أدلة قاطعة ومشاهد غرامية صريحة، ويتجادلون…
شجرة حب أزهرت على الأرض
تضمنت قصة جريندايزر قصة حب متطورة بين دايسكي أمون وهيكارو ماكيبا، تم تضمين تفاصيل تلك القصة على مدار 74 حلقة، واستخدمت لتطوير شخصيات جريندايزر، ومن خلالها تغيرت شخصية دايسكي ، وتم حل الكثير من صراعاته الداخلية، وعن طريقها أيضًا تم تغيير الدور الذي تلعبه هيكارو في القصة، من فتاة المزرعة وحتى مقاتلة في فريق جريندايزر،…
الحب في جريندايزر – الجانب العاطفي من القصة
عدما نتحدث عن العلاقات النفسية والاجتماعية وخاصة العاطفية في جريندايزر نواجه بتعليقات من قبيل: “القصه كانت هدفها ان الحرب هيأ خراب البلدان ولا يوجد رابح وليس قصة حب وغرام” “لان الهدف من هذا الكرتون كان ان يعم السلام الارض ويموت الشر وينتصر الخير.. أما المشاهد والقصص الجانبية ليست محور المسلسل انما هي منكهات له وتضفي…
دايسكي أمون وهيكارو ماكيبا
هذا المنشور ذو طبيعة خاصة، وسيكون هو الرد الرسمي لمدونة D-H-Lovestory وصفحة #هيكارو_ماكيبا على التعليقات من شاكلة: دايسكي ليس لديه وقت للحب دايسكي فقط مقاتل #جريندايزر قصة حرب بين الخير والشر ما دخل #الحب بالموضوع؟ لو كان قد أحب #هيكارو فلماذا لم نشاهد شيئًا صريحًا على الشاشة؟ لماذا تركها؟ هل مثل أخته، هو يشفق عليها هذه التعليقات…
هل تضمن جريندايزر قصة حب مأساوية بالفعل أم أن هذا كان من خيالات الجمهور؟
تضمن مسلسل جريندايزر قصتي حب مأساويتين انتهتا بالفراق، كان دايسكي هو بطل القصتين بهويته المزدوجة، القصة الأولى جمعته كدايسكي أمون مع هيكارو ماكيبا في حب متبادل، في حين كانت قصته الثانية مع تيرونا او روبينا وهو حب غير متبادل من طرف الأميرة الفيجاوية
الشخصيات في أنيمي مغامرات الفضاء جريندايزر UFO Robot Grendizer
هيكارو ماكيبا استخدمت كرمز للأرض في فيلم جاتايجر الذي كان الأساس لقصة جريندايزر، وكان حب دايسكي لها هو تصوير لحبه للأرض
اترك تعليقًا