تبدأ أحداث الحلقة الثالثة بعنوان “سخط الدوق” أو “الغضب القرمزي” من حيث انتهت الحلقة الثانية “
أسطورة النجوم”، حيث يتواجه دوق فليد مع كاسادو وايتر في روما، يحاول كاسادو استفزاز الدوق وإثارة غضبه، يذكره بمقتل والديه وخطيبته روبينا، ينجح وايتر في إثارة غضب دوق الذي يبدأ بتهديده ويخبره بأن اليوم هو يوم القصاص على ما فعل، يصرخ دوق في وجه وايتر مؤكدًا أن وايتر هو من قتل الملك والملكة فليد وأنه قد اتهمه بذلك، يؤكد وايتر كلام دوق ويبدأ القتال بين دايزر وزيولا دايزر وينجح دايزر في صد ضربات وايتر.
في تلك الأثناء تقرر السيدة جاندال إرسال تعزيزات للقتال مستفيدة من تقدم وايتر، يثني بلاكي على فكرتها ويتم إرسال وحدات جديدة للقتال، يتم رصد أكثر من ثلاث آلاف جسم فضائي يعبر الغلاف الجوي في مركز أبحاث الفوتون وتهجم الوحدات جميعها على جريندايزر الذي يتمكن من الصمود أمامها ثم يبيدها بشعاع اليد في سماء روما، من ثم يأمر جاندال بلاكي بإطلاق صواريخ الفيجاترون على جريندايزر، عندها يوجه جريندايزر الأشعة المقاومة للجاذبية صوب الصواريخ قبل أن تبلغه ويفجرها في السماء، يطارد دايزر زيولا دايزر في روما التي عمها الخراب والدمار وأخيرًا يقف وايتر بآليه وهو يأمر وحدات فيجا بالهجوم على دايزر والإمساك به ليقوم هو بتدميره، وبالفعل ينطلق وحش فيجا جودا جودا ليمسك بدايزر من الجهتين وتحتشد وحدات الميني فو من حوله ويوجه وايتر ضربته باسم “كوكب الرياح” ولكنه يفاجأ بنجاة جريندايزر وعدم تأثره مما يحدث.
في ذلك الوقت وبينما كوجي في سبيزر عاجزًا عن تشغيلها أو الاتصال بدايسكي، يقوم كوجي باستخدام الهاتف الذي زودته به هيكارو ويتصل بمركز أبحاث الفوتون ليخبرهم باسم جريندايزر وبأنه روبوت فضائي وأنه حليف وليس عدو.
في سفينة القيادة لأسطول فيجا السابع يتخذ القائد جاندال قراره باستخدام مدفع الفيجاترون، يحذره بلاكي من ذلك لأن هذا المدفع يستخدم لتدمير الكواكب، فيرد جاندال بأنه لا يمانع في استخدامه وتدمير كوكب الأرض إن كان المقابل تدمير جريندايزر، يتساءل بلاكي عن مصير وايتر الذي لا يزال على الأرض، فتخبره السيدة جاندال بأن وايتر سيموت بشرف في المعركة وأن هذه تضحية تليق بفرسان ستاركر، ويتم بالفعل تجهيز المدفع ويتملق بلاكي جاندال مقترحًا بدء العد التنازلي للإطلاق بالرقم سبعة الذي يشير لشهر مولد القائد جاندال.
على الأرض يتمكن دايسكي من الهجوم على وايتر ويسقطه، يرفع دايسكي يد جريندايزر عاليًا ليهوي بها على كود زيولا دايزر، عندها يتوسل وايتر لدايسكي أن يغفر له ويعده بأنه لن ينسى له هذا المعروف لكن دايسكي يوبخه بقوله بأن ما اقترفه ذنب لا يغتفر، في ذلك الوقت يتزايد قلق كوجي ويبدأ بالشعور بأن دايسكي قد خرج عن السيطرة لهذا يمسك بجهاز التفجر بتردد، ينهض دايسكي ويمسك بزيولا دايزر ويقذف به في الهواء ثم يوجه له ضربه بالعاصفة المقاومة للجاذبية فيتحطم زيولا دايزر ويلتقط جريندايزر رأسه في اللحظة الأخيرة ويحدق في وايتر داخلها.
يبدأ العد التنازلي لمدفع فيجاترون ويلتقط مركز أبحاث الفوتون إشارات مقلقة من الفضاء جهة القمر فيتم إبلاغ كوجي الذي ينجح أخيرًا في الاتصال بدايسكي ويحذره، يطلق دايسكي اللولب الثاقب صوب القمر فتعبر قبضة دايزر الغلاف الجوي وتدمر مدفع فيجاترون في اللحظة الأخيرة.
تهتف الجماهير لجريندايزر باعتباره المنقذ، ويعود دايسكي مع كوجي لليابان صوب قاعدة مازينجر حيث يدل كوجي دايسكي على المخبأ السري خلف الشلال، وهناك يلتقون بسياكا وبالدكتور يومي الذي يرفض مصافحة دايسكي مما يثير دهشة الأخير، يتدخل دكتور أمون ويرحب بدايسكي ويبدأ بسؤاله عن كوكب فليد بفضول علمي فتحاول سياكا إيقافه لائمة إياه على أنه يتخذ من بطلهم مادة للبحث.
يطلب دكتور يومي من دايسكي أن يجري فحصًا طبيًا قبل أي شيء للتأكد من خلو جسده من أي فيروس قد يؤذي سكان الأرض، يتقبل دايسكي الفكرة بهدوء، يبدأ الفحص الذي يؤكد أن دايسكي يحمل التشريح الطبيعي للبشر وأنه ليس كائنًا فضائيًا غريبًا، ويخبر دكتور أمون دكتور يومي أنه يعتقد بأن دايسكي وسكان الأرض ينحدرون من سلالة واحدة، يتفق دكتور يومي والدكتور أمون على استضافة جريندايزر في مركز أبحاث الفوتون على نحو غير رسمي.
على الجهة الأخرى تصطحب سياكا كوجي ليرى مازينجر بعد أن تم نقله لإصلاحه، يبدو مازينجر بحالة مدمرة، يتأثر كوجي لمرآه ويبدأ بمحادثته كصديق، يخبره أنه قوي وأنه كان رائعًا ويعده وهو يبكي بأنه سيناور بشكل أفضل في المرات القادمة، يبقى كوجي بجوار مازينجر يتأمله بألم في حين تتركه سياكا لتجلس على درجات السلم بألم وحزن، يأتي دايسكي ويواسي كوجي ويشكره على تشجيعه له ودعمه، يخبره بأنه ساعده على استعادة ثقته بنفسه ويطلب منه الاحتفاظ بخاتمه الذي يحوي القنبلة، لكن كوجي يخبره بأنه لم يعد بحاجة لذلك لأنه قد تمكن من السيطرة على نفسه، مع ذلك يطلب دايسكي الاحتفاظ بالخاتم في يده.
يدور حوار بين دايسكي وكوجي ويخبر فيه دايسكي صديقه بأن جريندايزر ليس من صنع شعب فليد وأنه من صنع قوة خارقه لا تنتمي لفليد لكنه لا يعلم من تكون، يذهب بعدها الاثنان لرؤية وايتر الذي ظهر وهو يقتلع إحدى عينيه لتبدو كجهاز اتصال استخدمه للاتصال بنايدا لانقاذه بعد أن أرسل لها مكانه، حين وصول دايسكي وكوجي للمكان الذي يجري فيه احتجاز وايتر يحذرهما الحارس من وايتر ويخبرهما بأن فحصه الطبي أثبت أنه مخلوق فضائي وليس بشريًا، يسأل دايسكي كاسادو عن سبب سرقته لجريندايزر فيخبره أن فيجا الكبير طلب منه ذلك، يذهل دايسكي في حين يسأل كوجي دايسكي عن فيجا الكبير فيخبره بأنه هو من صنع إمبراطورية فيجا التي تبعد عن الأرض كثيرًا وأن أحدًا لم يره منذ آلاف السنين، يعاود كوجي سؤاله لدايسكي عما إذا كانت أعمارهم تصل لهذا الحد فيؤكد له دايسكي أن أعمارهم كسكان الأرض وأن فيجا الكبير يبدو كأسطورة، عندها يتدخل وايتر ليخبر دايسكي بأن حتى قادة فيجا مثل جاندال وبلاكي لا يصدقون بوجود فيجا الكبير لكن مع ذلك قد رآه فيجا واختاره وتحدث إليه يطلب منه إحضار جريندايزر ويصفه بأنه أهم من كوكبهم، ويخبر دايسكي بأنه هو المُختار وليس دايسكي.
في سفينة القيادة للأسطول السابع يخبر بلاكي جاندال بأن المدفع قد دُمِّر ولا يمكن إصلاحه دون العودة لكوكب فيجا، فيرفض جاندال بشدة خشية العار من الهزيمة التي لحقت به وبسفينته، يذكر بلاكي كاسادو ويُحَمِّله وزر ما حدث فيتذكر جاندال أمر نايدا ويفكر بالإفادة منها، في ذلك الوقت تجلس نايدا تشاهد صور شقيقها سيريوس حين تتلقى رسالة وايتر واستغاثته وتنهض لنجدته عندها يعترض جاندال طريقها.
في جزيرة أوجامي تستمع هيكارو للأخبار وترى صورة جريندايزر فتحدث نفسها وهي ترتدي ثيابها بأنها يجب أن تلتقي بهذا الشاب مجددًا.
أثناء حديث دايسكي وكوجي حول ما أخبرهما به وايتر عن فيجا الكبير تسقط مركبة من مركبات فيجا بالقرب منهما ويتجهان نحوها بالدراجة، يتحول دايسكي لدوق فليد ويقتحم المركبة المحطة ليخرج منها حاملًا نايدا، يتبين دايسكي ملامح نايدا ويسأله كوجي عنها فيخبره بأنها صديقة طفولة، عندها تفيق نايدا وترى دايسكي وتعانقه وهي تقول بأنها مسرورة لرؤيته وأنها كانت تنتظر ذلك.
لكن يخبرنا الراوي المزيد عن تاريخ فيجا وفليد في مقدمة الحلقة، حيث يتحدث عن كوكب فيجا وأنه بعيد عن الأرض، وأنه قد سيطر على مائتي كوكب وحكمهم بالحديد والنار، وأنه قد حاول غزو فليد وفشل لأكثر من سبع مرات بسبب وجود جريندايزر، لهذا انتهى به المطاف لعقد اتفاقية سلام مع الأسرة الحاكمة في فليد، وقد نصت الاتفاقية على عدم تدمير جريندايزر أو محاولة سرقته، يخبرنا الراوي كذلك أن حكم فليد كان حكمًا عادلًا وقائمًا على المساواة.
عنوان الحلقة التالية: زهرة حب أينعت في العلاء
اترك تعليقًا