تبدأ أحداث الحلقة في تيرونا بان حيث مركبة تيرونا الخاصة، يدور حوار بين روبينا وتيرونا تطلب فيه تيرونا من شقيقتها ألا ترافقها للمعركة، وتبرر لها ذلك بأن القائد جاندال قد أُقحم في المعركة وأن الفارس كاسادو وقع بيد العدو، لذا فإنها ترى بأن كوكب الأرض خطر على روبينا، لكن روبينا تفاجئ تيرونا بأنها تعرف أخبار مؤسفة عن نايدا، وأنه قد بلغها أن نايدا قد قُتلت على يد دوق، وتخبرها بأنها كرئيسة أركان يتوجب عليها معرفة الحقيقة، في النهاية تخضع تيرونا لرغبة شقيقتها ويتفقان على التعاون معًا حتى النصر.
على الأرض تظهر ماريا وهي تدرب كوجي على الركض، حيث تسير جواره بدراجتها النارية وهو يحاول الركض بأقصى ما لديه من قوة.
يجتمع دكتور يومي، دكتور أمون، دايسكي، كوجي، سياكا، وماريا في مركز أبحاث الفوتون حيث يتطلعون لشاشة تنقل نتائج مسح جريندايزر ويظهر عليها حجر جرافيتي داخل مكعب بلوري يحمل طاقة هائلة تعادل طاقة نجم بأكمله، يخبر دايسكي الحضور بأن هذا هو الشيء الوحيد الذي تمكنوا من كشفه في جريندايزر، لكن بقية جريندايزر تبدو كصندوق أسود يصعب اكتشاف ما بداخله، يتحدث دكتور يومي ويخبر الجميع بأنهم لو تمكنوا من تحليل الموجات الصادرة عن هذا الحجر فسوف يساعد ذلك على تطوير طاقة الفوتون بقوة هائلة، يؤكد دايسكي على كلامه ويقول بأنه لهذا السبب لن تتراجع قوات فيجا عن محاولاتها للحصول على جريندايزر وأن كاسادو الهارب حتمًا سيعود لمهاجمتهم، ويؤكد على أن مقاومة قوات فيجا تحتاج إلى حكمة عالية وقوة هائلة.
يجلس دايسكي يعزف على قيثارته مغرب ذلك اليوم وبجانبه ماريا التي تسأله مندهشة من إقدامه على إطلاع أهل الأرض بما يعرف من أسرار جريندايزر، لكنه يجيبها بأن هذا أقل ما يمكنه تقديمه لهم، يعبر لها عن حبه للأرض وأهلها الذين قاموا بإوائه ويؤكد لها بأنه يريد أن يحمي الأرض وأهلها، تخبره ماريا بأنها قد عرفت بأمر نايدا وأن هذا الخبر سيء ومؤكد أنه مؤلم بالنسبة له ولروبينا، ينزعج دايسكي فتضيف ماريا بأنه يراودها شعور سيء بأنهما ستهاجمان الأرض، يسألها: “هما؟” فتجيبه بنعم، عندها يؤكد دايسكي لشقيقته بأنه حتى لو حدث ذلك فإنه قد قرر البقاء هنا للدفاع عن الأرض وأنه سوف يحاربهما إن جاءتا.
في الفضاء تصل مركبة تيرون بان لمركبة الأسطول السابع لقوات فيجا ويتهيأ القائد جاندال والقائد بلاكي وبقية الجنود لاستقبال تيرونا وروبينا، يعبر بلاكي عن استيائه من وصول تيرونا كونها أحد فرسان ستاركر، يتحدث بلاكي مفرغًا ما في جعبته ويتذمر من كون المهام الصغيرة والقذرة تُوكل إليهما – جاندال وهو – في حين يحظى بشرف النصر الفرسان فقط، هنا يقاطع جاندال بلاكي وينبهه لضرورة الانتباه لما يقول خاصة وأن تيرونا من الأسرة الحاكمة.
تصل تيرونا وتسير بين حشود الجنود المتراصين على الجانبين الهاتفين باسمها والمنبهرين بشجاعتها وجمالها، يصف جاندال تيرونا بالمرأة الحديدة، وحين تقترب منه يحييها ويخبرها بأن غرفتها جاهزة للاستراحة، لكنها ترفض الراحة وتخبره بأنها سوف تبدأ تحركها فورًا، لذا يؤكد لها بأنهم جاهزون لتدمير كوكب الأرض، في تلك اللحظة تتدخل روبينا التي تظهر من بعيد وهي تقاطع جاندال وتأمره بعدم تدمير الأرض بوصفها رئيسة الأركان، تندهش تيرونا من قدوم شقيقتها وتذكرها بأنها قد طلبت منها البقاء في تيرون بان، لكن روبينا لا ترد وتحيي القائد جاندال والقائد بلاكي الذي يسعد من معرفة روبينا لاسمه، يسأل جاندال روبينا عن سبب قرارها بعدم تدمير الأرض فتجيبه بأن هدفهم استرجاع جريندايزر، لذا لا حاجة للإبادة الجماعية، يجادل جاندال وتتدخل تيرونا ناهرة له بقولها: “هل لديك اعتراض على استراتيجيتنا؟”، يذعن جاندال وتؤكد روبينا له بأنهم هنا تحت إمرتهما تيرونا وهي، ترفع تيرونا سيفها وتثير حماس الجنود وتعدهم بهزيمة دوق فليد والنصر فيهتفون لها.
في مركز أبحاث الفوتون تقتحم ماريا غرفة دايسكي ليلًا وتخبره بأنها قد تنبأت بالمستقبل وأنهم آتون الآن، في تلك اللحظة يدوي جرس الإنذار في المكان، ويعلن أحد العاملين في غرفة الرصد عن رصده لجسم غريب يقترب من الأرض من جهة القمر، وأن هذا الجسم يبلغ طوله 300 مترًا وأنه سيصل النرويج بعد 48 دقيقة، يتم نقل صورة الجسم على الشاشة فيخمن كوجي أنه صحن متوحش لكن دايسكي يصل في تلك اللحظة ويخبرهم بأن هذه تيرونا بان وأنها مركبة تيرونا، يطلب من دكتور يومي الإذن للخروج بجريندايزر فيوافق، يندفع دايسكي مغادرًا في حين يتساءل كلًا من كوجي وسياكا عمن تكون تيرونا، فتجيبهما ماريا بأنها شقيقة روبينا خطيبة دوق، وأنها أكبر منافس لدوق من فرسان ستاركر وهي كذلك صديقته المقربة.
تظهر تيرونا داخل مركبتها وهي تمسك بالسيف وتهتف “شعاع ستاركر” وترتدي بلحظة زيها العسكري وتنطق بأكوا دايزر ، تظهر تيرونا بان في سماء النرويج فتثير الفزع، ثم يهبط أكوا دايزر في الماء محدثًا فوضى مائية، تخاطب تيرونا الناس وتخبرهم بأن ثمة معركة ستدور هنا وتمنحهم 10 دقائق لإخلاء المكان، في سفينة القيادة يتساءل بلاكي لما لا يقومون بالهجوم فتجيبه روبينا بأن الفروسية ليست قتالًا فقط، لكنه لا يقتنع بكلامها ويتمتم بأن إشعال المدينة هو الحل لاستدراج دوق فليد.
يصل جريندايزر للنرويج ويهبط مواجهًا لتيرونا، تتهم تيرونا دوق وتصفه بأنه أكبر آثم على كوكب فليد وأنه قتل والديه حين كان الوريث الشرعي للعرش، تطلب منه أن يسلمها جريندايزر فيرفض لأن بجريندايزر قد قرر حماية الأرض، تخبره بأنه قد كاد أن يكون الملك وروبينا الملكة وأن هذا كان مقررًا، وأنها كانت ستفديهما بروحها وأنها استأمنته على شقيقتها لكنه مخادع، وتضيف بأنها لو كانت تعلم بذلك لما سمحت بتلك الكارثة أن تقع، تهاجم تيرونا دوق فيتفاداها قدر الإمكان، يخبرها بأنه لا يريد قتالها لكنها تستمر بلومه وتصفه بالآثم والخائن والنذل والمخادع وبأنه قتل والديه وآذي خطيبته وسفك دماء شعبه وقتل نايداـ، يحاول دوق أن يخبر تيرونا بأن كاسادو هو من فعل ذلك وأن جريندايزر قد تأثر بغضبه وأنه قد حاول السيطرة عليه لكنه لم يستطع، تهجم عليه بشراسة وتمسك رقبة جريندايزر بعنف وهي تصرخ لائمة له بأنه يحاول خداعها وأنه يتملص من محاولته لقتل شقيقتها، يستمر دوق في تفادي تيرونا ويستمر الجدل حتى يضطر لتوجيه ضربة لها بالأشعة المضادة للجاذبية، لكن تيرونا تغرس سيف أكوا دايزر في الماء وتجمد سطحه ولا تتحرك قيد أنملة بفعل العاصفة المضادة للجاذبية، يحاول دوق استخدام رعد الفضاء وهو يعتذر لها عن اضطراره لكن لا يؤذيها رعد الفضاء بل تمتصه وتعيد استخدامه مع سلاحها “رعد الجليد”، يحاول دوق محادثة روبينا مجددًا لكن في اشتباكها تتعرض لضربة حادة من الرزة المزدوجة فتفصل يد أكوا دايزر، وفي تلك اللحظة يندفع سبيزر الملاحي من أعماق الماء ويرتطم باكوا دايزر، تصرخ تيرونا وتتهم دوق بأنه محتال وأنه قد خدعها، عندما يحتدم القتال تتدخل روبينا وتخاطب دوق وتيرونا من تيرون بان التي يُفتح بابها وتقف روبينا على عتبته، تلوم روبينا دوق بقولها: “هل تريد أن تقتلني مرة أخرى؟”، ويندهش من وجودها ويحاول التثبت من أنها موجودة فعلًا، تطلب روبينا من أختها أن تتوقف عن القتال لأنها بحالة سيئة، تستجيب تيرونا وتخبر دوق بأنه قد أفلت منها هذه المرة لكنها ستواجهه مجددًا، تقفز بأكوا دايزر وتلتحكم بأكوا سبيزر وتنطلق صوب تيرون بان.
ينهض دايسكي من مقعده ويخلع خوذته ويقف بالقرب من الواجهة الزجاجية لكوة جريندايزر ويردد اسم روبينا.
عنوان الحلقة التالية: رعب في أعماق البحر
اترك تعليقًا