قد انتهيت من لقاء دايسكي الأول بروبينا، أين أنا في الفيلم؟ نعم، في الفيلم انتهى اللقاء الأول وتلاه خروج تيرونا بمركبتها ونزولها للأرض للبحث عن جاتايجر معتقدة أنها لو وجدته بنفسها فإن دايسكي سيعود معها لفليد، أعتقد أن تيرونا في الفيلم لم تستوعب بعد سبب رفض دايسكي للعودة معها أو صدق حبه للأرض، على كل حال نزلت تيرونا ورأت دايسكي مصادفة وهو يتحدث لهيكارو، فاستاءت واستنكرت أن يكون قد أحب تلك الفتاة الأرضية وأنه لهذا يرفض العودة معها، انقضت على هيكارو بغل فسقطت الأخيرة من فوق حصانها، رأت تيرونا دايسكي يندفع نحو هيكارو ويطمئن عليها، ورأتها تجلس خلفه على دراجته النارية وهي تطوقه بذراعيها وتسند رأسها على ظهره بحب فاشتعلت غيرتها، لحقت بالاثنين وهنا جاء اللقاء الثاني، هذا اللقاء تضمن حادثتي غدر، هذا مهم جدًا وعلي الاستفادة منه جيدًا:
- غدرت تيرونا بدايسكي حين حاولت قتل هيكارو وأطلقت نمرها الآلي نحوها.
- غدر بلاكي بتيرونا ودايسكي بعد أن سلم دايسكي جاتايجر وأعلن بلاكي أنه سيحول الأرض لرماد.
الحادثتان مهمتان جدًا لكن قبل أن أصل لاستخدامهما علي أن أعد أولًا للقاء التالي، فروبينا لن تنزل للأرض من جديد للبحث عن جريندايزر مثلًا فهذا ليس هدفها، يمكنني الاحتفاظ بكون تيرونا لم تفهم سبب رفض دايسكي لها واجعل روبينا تشاركها بذلك، ولأن روبينا لا تملك ما تفعله كتيرونا فسأجعلها تكتفي بمحاولة مخاطبة دايسكي وطلب لقاؤه مجددًا لتحاول إقناعه بفكرتها، تيرونا في الفيلم أيضًا خاطبت دايسكي عن بعد ليأتي إليها ورفض، لكن تيرونا استخدمت التخاطر، روبينا لا يجب أن تستخدم التخاطر وإلا جاءت شبيهة بالسيدة جاندال التي استخدمته من قبل، كما أنها لو كانت تملك تلك القدرة لكان من السهل عليها اكتشاف أن دايسكي حي منذ مدة وكانت قد تواصلت معه من قبل، إذن لنستخدم الطريقة الكلاسيكية التي اتبعها جاندال وزوريل من قبل، اتصال عن بعد، رسالة قصيرة تطلب فيها الأميرة من دايسكي أن يأتي للقائها ومحاولة تبرئة نفسها مما فعل زوريل، لماذا تبرئ نفسها؟ لأن تيرونا في الفيلم لم تكن راضية كذلك عن أفعال بلاكي، إذن لأحافظ على توجه الأميرة.
الآن دايسكي وهيكارو، هل أجعل روبينا تعرف بأمر هيكارو؟ اعتقد أن هذا سيعيدني لقصة نايدا التي أفاقت ورأت هيكارو وسألتها عمن تكون بالضبط كما فعلت تيرونا، ثم رأتها تبكي على دايسكي وسألتها إن كانت تحب دايسكي وأجابت بنفسها أنها تحبه وهذا واضح، وتضايقت من شعورها بأن دايسكي ربما قد أحب الفتاة أيضًا، هذا ما فعلته نايدا وهو يشبه ما حدث مع تيرونا إذن لن أكرره، سأجعل روبينا بعيدة عن هيكارو ولن ترها أو تؤذها.
في الفيلم انتهى لقاء دايسكي بتيرونا وهو مستاء وغاضب، تركها وهو متجهم، أحِب الاحتفاظ بهذا الانطباع كذلك في تلك الحلقة، سيعود دايسكي من لقاء روبينا ويبقى متجهمًا وصامتًا فيحير الجمهور معه، سيحاول أصدقاؤه معرفة ما حدث وسيجيبهم باقتضاب لأن دايسكي في الفيلم لم يشرح ما حدث لأحد، حتى عندما لحقت تيرونا بدايسكي وهيكارو وسألت هيكارو عن اسمها، أجابتها هيكارو: “هيكارو ماكيبا، من أنت؟” ولم ترد تيرونا وخاطبت دايسكي بدوق فليد واندهشت هيكارو ولم يشرح دايسكي شيئًا، إذن هناك حالة من عدم الفهم والتشويش يجب أن تحيط بالموقف وهذا ما سأحافظ عليه.
الآن أحضر نفسي للقاء الثاني لدايسكي وروبينا، ستصل رسالة الأميرة وكما الفيلم بالضبط سيتردد دايسكي كما تردد حال استقباله رسالة التخاطر الأولى، وكما كان دكتور أمون في الفيلم هو الرادع لدايسكي عن اللقاء الأول سيلعب نفس الدور هنا في اللقاء الثاني، وكما خرج دايسكي على دكتور أمون في لقائه الأول في الفيلم فسيخرج عنه هنا، إذن ليحذر دكتور أمون دايسكي ويطلب منه عدم الذهاب، وليذهب دايسكي رغم كل شيء، لكن أنا بحاجة لخلق مبرر قوي لذهاب دايسكي؟
اترك تعليقًا