حقيقة من الفيلم:
“رفض دوق قتال تيرونا وسألها لماذا تفعل ذلك، وجهت تيرونا ضرباتها لدوق وأمتنع عن ضربها وأخبرها أن صحنها لن يصمد أمام جاتابجر”
استوحى الأنيمي من هذا المشهد تحذير دايسكي لنايدا: “انتبهي نايدا أوشكتِ أن تحرقي حتى الموت، هل نسيتِ أن أي شخص آخر غيري يصيبه جريندايزر تلقائيًا إذا اقترب منه؟”، كذلك مقاومة دايسكي لاندفاع نايدا تجاه جيش فيجا وهو يناديها في جهاز الاتصال ويطلب منها التوقف في الحلقة 25 (زهرة حب أينعت في العلاء)، كما استوحى منه عدم مهاجمة دايسكي لمركبة روبينا حين رآها وعرفته بنفسها، وأيضًا تحذيره لزوريل الصغير وعدم رغبته في مهاجمته في الحلقة 69 (زوريل في محنة): “عد ولنكف عن سفك الدماء، علينا أن نتعاون في المستقبل من أجل سلام الكون هل تفهمني؟ أبوك ينتظرك، هل تسمعني؟” ورغم أن سلاح زوريل الصغير كان قويًا على عكس سلاح تيرونا في الفيلم إلا أن رفض دوق لقتال زوريل الصغير كان مشابهًا جدًا لموقف رفضه قتال تيرونا، وكان إثباتًا لرغبة دايسكي في العيش بسلام وتسوية الأوضاع بغض النظر عن العواطف والعلاقات الشخصية.
كما أن تيرونا التي كانت تصوب آشعتها لجاتايجر وهي متيقنة من أن دوق لن يبادلها شعاعًا بآخر كانت مثل روبينا التي طارت أمامه واثقة بأنه لن يغدر بها، في الموقفين لم يقدم دوق على الهجوم أبدًا، بل تأثر نفسيًا من فعل الطرف الآخر.
ومن هذا المشهد كاملًا رسمت أخلاق دوق فليد في الأنيمي، فدوق هو محارب مُكره على الحرب وليس محاربًا بطبعه، إنسان يميل للسلام، شهم حتى مع الأعداء كما فعل مع جوس وميناو وأطفال وشباب فيجا الذين تم تضليلهم وأرسلوا لقتله في الحلقة 59 (مقاتلون صغار مخدوعون)، وكما فعل مع كيركا وحاول تفهم آلامها في الحلقة 63 (اختفاء كيركا في الجليد)، وأخيرًا تعاطفه مع موت روبينا واحتضارها في الحلقة 72 (مواطن من كوكب بعيد او نجم الوطن البعيد وهو الأصوب)، وغيرهم كثير.
اترك تعليقًا