حقيقة من الفيلم:
“دوق يحمل لتيرونا ذكريات حلوة من الطفولة وهي تحبه وتتمناه حبيبًا وقد احتفظت طيلة حياتها بحلية شعر وردية اللون كان قد أهداها لها وألبسها لها بنفسه”
تم الاحتفاظ بهذه الحقيقة والتعبير عنها من خلال شخصية نايدا التي فرح دوق برؤيتها وعبر لها صراحة عن سعادته بنجاتها في الحلقة 25 (زهرة حب أينعت في العلاء) وأخذ يستعيد ذكرياته معها ووصف علاقته بها أنهما تربيا على أن يكونا أخوين، في حين كانت نايدا تردد قبل نومها بأنها تحبه وتفكر به طوال الوقت، وأيضًا قالتها له صراحة “أحببتك حتى ذلك اليوم”، وفي الفيلم كانت تيرونا تتألم من حبها لدوق حتى أن عدم رده عليها في المرة الأولى واضطرار بلاكي لضرب بعض مدن الأرض كموسكو وباريس مثلًا – في ذلك الوقت حمَّلت هي دوق وزر ما حدث وخاطبت نفسها بقولها: هذا خطأك يا دوق لأنك لم ترد على مكالماتي، وكانت تنتظره دون يأس.
أما حلية الشعر الوردية فقد استخدمها الأنيمي كمادة خام لذكرى القارب التي حملتها روبينا، وفي الفيلم تذكر دوق يوم أن ألبس تيرونا تلك الحلية ودهش كونها تحتفظ بها حتى ذلك الحين، وكانت هي تعبر له عن أن هذه الحلية هي أغلى ما لديها، في الأنيمي كانت حلية الشعر هي جملة دايسكي لروبينا: “أنت جميلة كتلك الوردة” قالها ولم يكن متصورًا أن تعلق بذاكرتها وأن تؤثر عليها لهذا الحد.
كما استخدمت حلية الشعر في الأنيمي في حلقة موروس رقم 71 (وداعًا يا أعز صديق) ومنها استوحى فريق العمل فكرة الشال الفيروزي الذي أنقذ به دوق موروس وظل موروس محتفظًا به طوال ثمان سنوات، وعلى عكس حلية الشعر التي تحطمت فقد بقي الشال بعد الانفجار في مفارقة غير طبيعية أو منطقية كرمز للصداقة الدائمة التي ربطت بين دوق فليد وموروس واللذين لم تقف الحرب حاجزًا نفسيًا بينهما.
اترك تعليقًا