الملاحظة الأولى:
عندما رأت روبينا جريندايزر وسألها دوق: “من أنت؟” ردت: “الأميرة روبينا من كوكب فيجا”
لماذا استخدمت روبينا لقبها كأميرة إن كان ماضيها مع دوق يسمح لها بأن تتحدث باسمها فقط؟ نلاحظ أن دايسكي في الحلقة 23 حين عرف هيكارو بحقيقته قال لها: “اسمي هو دوق فليد.. دايسكي أمون هو رجل من كوكب فليد” ولم يقل لها أنا الأمير من كوكب فليد أو أنا ابن فليد الكبير، بالمناسبة لقب دوق هنا محير وفي بعض النسخ تم استخدام اسمه على الأرض ليكون اسمه على فليد، كما أنه ذكر أن اسمه “الدوق فليد” وكذلك وصفه العجوز: “فليد الكبير وزوجته ودوق فليد الأمير ماتوا” وعندما التقى ماريا قال لها: “أنا دوق فليد يا ماريا”، على كل حال هو قال رجل من كوكب فليد بتعبير مباشر وصريح وعرف نفسه لهيكارو كما عرف نفسه لأخته بانفتاح وود.
الملاحظة الثانية:
عندما ذكرت روبينا دوق بمشهد القارب كان سؤاله لها صريحًا وواضحًا: “ما الذي يثبت أنك روبينا حقًا؟” بمعنى آخر هاتي دليلًا على موقف بيني وبينك لا يعرف عنه أحد شيئًا، والأميرة لم تجد غير هذه الذكرى اليتيمة للأسف، هذا الموقف لم يكن اثباتًا للحب مطلقًا.
الملاحظة الثالثة:
رد دوق على سؤال روبينا: “كيف تشعر وأنا إلى جوارك؟” أو “كيف تشعر نحوي؟” في الدوبلاج العربي بقوله: “أنت جميلة كالوردة” وحتى لو تغاضينا عن خطأ الوردة الجورية فإن دوق رد على سؤال لم يطرح أصلًا، لهذا فرده ليس إجابة منطقية لسؤالها، لم يقل لها أشعر بالسعادة وأنت إلى جانبي، لم يقل لها تمنحينني الأمان أو القوة، دايسكي استطاع أن يعبر لهيكارو بجملة: “لا شيء يسعدني أكثر من قلبك الحار” لكنه لم يستطع التعبير لروبينا سوى عن جمالها.
الملاحظة الرابعة:
حين حضر دوق للحقل للمرة الثانية وبغض النظر عن تغافل روبينا عما يقوم به زوريل وهو ليس محور ملاحظتي، روبينا لم تنطلق لمساعدة دايسكي أو الدفاع عنه إلا بعد لومه لها: “هل هذه من الثقة؟! أنت خدعتني كنت مجنونًا حين وثقت بك” ردت:”لا ليس كذلك سأنقذك” هي أنقذته بنفس الروح والنية التي أطلعته بها على مكان القاعدة: “حتى تثق بي” إذا ما عدنا للحلقة 24 و 34 و 38 و 39 و 47 فسوف نجد هيكارو في مواقف صعبة لا تفكر بشيء سوى نجدة دايسكي ودون أن يطلبها منها، حتى نايدا نسفت نفسها مع جيش فيجا دون أن يطلبها منها دوق وموروس كذلك وكوجي كثيرًا رغم ضعف أسلحته في البداية وماريا في مواجهة كيركا، إذن ما طبيعة حب الأميرة روبينا لدايسكي يا ترى؟!
أمر محير!
اترك تعليقًا